مايرز يشيد بانجازات الشعب العراقي

 

أعرب رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال ريتشارد مايرز في برلين عن اعتقاده بأن الانتخابات العراقية ستجرى في موعدها برغم تصاعد أعمال العنف.

وأضاف مايرز أن الانجازات التي حققها الشعب العراقي بمساعدة الأمم المتحدة والتحالف سوف تستمر، وقال إنه يتوقع أن تتم صياغة الدستور العراقي نهاية هذا الشهر وأن يطرح للاستفتاء عليه في منتصف تشرين الأول/أكتوبر ومن ثم تنظيم الانتخابات العامة في كانون/ أول ديسمبر المقبل.

ويزور الجنرال مايرز الذي يتقاعد بعد شهرين ألمانيا للتباحث مع نظيره الألماني حول الوضع في أفغانستان حيث تنشر ألمانيا ألفي جندي علاوة على قضية إغلاق بعض القواعد الأميركية في ألمانيا.

وعلى الصعيد الأمني في العراق، أعلن الجيش الأميركي أن أحد عناصر مشاة البحرية قتل أثناء حادث لم تشارك فيه قوات معادية في مدينة الرمادي إلى الغرب من بغداد.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش بدأ تحقيقا حول الحادث دون الخوض في التفاصيل.

كما اعلنت مصادر وزارتي الدفاع والداخلية في بغداد أن 11عراقيا من بينهم خمسة من عناصر الأمن وثلاثة جنود قتلوا بعيارات نارية أطلقها مسلحون مجهولون.

من جهة أخرى، عثرت الشرطة العراقية على ثلاث جثث مجهولة الهوية شمال بغداد.

وقالت المصادر إن الضحايا قتلوا بعيارات نارية في الرأس وإنهم كانوا موثقي الأيدي ومعصوبي الأعين.

على صعيد آخر، اعتبر الميجور جنرال دونالد الستون المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق أن قوات التحالف أحرزت تقدما في مواجهاتها مع المسلحين الذين قال إنهم حولوا هجماتهم في الآونة الأخيرة على المدنيين على اعتبار أن هؤلاء يمثلون أهدافا سهلة.

وقال ألستون خلال حوار مع شبكة سي إن إن: "من الصعب توفير الحماية ضد أشخاص لا يتورعون عن مهاجمة أي هدف سهل كالأطفال والنساء والمدنيين، وهذا ما حدث بالتأكيد خلال الأسبوع الماضي".

هذا ويذكر أن العراقيين شرعوا في التحصن داخل بيوتهم وتشكيل ميليشيا محلية في ضواحيهم في محاولة للحد من الهجمات الانتحارية.

وتأتي تلك التطورات فيما تتقلص ثقة المواطنين في الشرطة العراقية وقواتهم الأمنية التي تحاول كبح جماح التمرد.

وكان خضير الخزاعي وهو عضو بارز في الجمعية الوطنية العراقية قد دعا الأحد إلى تشكيل تلك الميليشيا الشعبية باعتبارها خطا دفاعيا إضافيا في مواجهة زيادة وتيرة التمرد، فيما انتقد الحكومة لفشلها في وقف الهجمات.

وأعرب الكثير من المشرعين عن تأييد فكرة الميليشيا الشعبية في حين عبر البعض الآخر عن القلق من إمكانية أن تقرب تلك الخطوة البلاد من حرب أهلية.

وبرغم دواعي القلق تشكلت بعض الميليشيا بالفعل في عدة مناطق من بغداد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com