وزارة المهجرين تنجز مشاريع مهمة بتمويل من المفوضية السامية

صرح مصدر مسؤول في وزارة المهجرين والمهاجرين ان الوزارة وبالتعاون مع المنظمات الانسانية غير الحكومية انجزت عدداً من المشاريع المهمة التي تهدف الى خدمة شريحة كبيرة من ابناء المجتمع العراقي في عموم العراق وبتمويل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

واوضح المصدر ان الوزارة انجزت عشرة مشاريع في محافظة ذي قار وبالتعاون مع منظمة انترسوس والتي تاتي ضمن الخطة المعدة سلفاً من قبل الوزارة والمتضمنة ايصال المياه الصالحة للشرب الى احدى قرى ناحية الكعكية، وردم مستنقع في ناحية الفهود بقضاء الجبايش، وكذلك تجهيز مركز مكافحة الافات الزراعي في ناحية البطحاء بالمعدات الضرورية لمساعدة الفلاحين العائدين على تطوير الزراعة وتنمية دخلهم، وترميم مدرسة الشمائل في قضاء الشطرة، اضافة الى تجهيز الصيادين العائدين في ناحية الفهود بأدوات الصيد ضمن مشروع اعادة تاهيل النازحين وتشجيعهم على ممارسة مهنتهم، وتجهيز احد المراكز الصحية بالادوات والمعدات الضرورية لكي تمارس دورها في خدمة النازحين في ناحية قلعة السكر، وكذلك ترميم احدى بنايات محكمة سوق الشيوخ التي تقدم الخدمة القانونية للعائدين وبناء جسر مشاة في قرية الحجام بناحية الفضيلة اضافة الى اعادة تاهيل محطة ماء ناحية كرمة بني سعيد ونصب محطة ضخ على المبزل الرئيسي في قرية الغرباوية من اجل تطوير الزراعة للعائدين. وعلى صعيد متصل تتواصل جهود الوزارة في ميسان وبالتنسيق مع منظمة ريلاف انترناشنال وتعاون الجهات المختصة المحافظة لأنهاء مشروع بناء 13 مدرسة لمختلفة المراحل الدراسية في الاقضية والنواحي التابعة للمحافظة حيث ستشهد الايام القليلة المقبلة افتتاح هذه المدارس وستكون الاولوية للقبول في هذه المدارس لأبناء المهجرين والمهاجرين العائدين الى المحافظة.

كما تتواصل الجهود في عملية تحديد مساحة 20 دونم في المحافظة والسعي لأستحصال موافقة الجهات الرسمية للمباشرة ببناء المجمعات السكنية التي سيتم فرزها وتوزيعها على العائدين وفق الشروط والضوابط الموضوعة.

وفي السياق ذاته استحصل فرع وزارة المهجرين والمهاجرين في محافظة البصرة موافقة بلدية المحافظة على تخصيص قطعة ارض يمكن فرزها الى 100 قطعة سكنية من المؤمل توزيعها على العائدين الى المحافظة اضافة الى تخصيص 20 دونم لبناء مجمعات سكنية اخرى.

كما تم الاتفاق للبدء بناء 76 دار سكنية للعائدين في قضاء الهارثة وبالتعاون مع منظمة جيش الانقاذ الانسانية وبمشاركة المختصين في المحافظة من اجل رفع المعاناة عن العوائل العراقية من المهجرين والمرحلين الذين يواجهون ظروفا معيشية صعبة.