|
المواطنون يعربون عن استيائهم والنفط تلقي باللائمة على الكهرباء
أدى ازدياد ساعات القطع المبرمج والتي قدرت بساعة واحدة لكل ست ساعات الى ازدياد معاناة سكان بغداد وارتفاع كبير في اسعار الثلج والمولدات الكهربائية الى جانب ازدياد الطوابير امام محطات تعبئة الوقود ولوحظ المواطنين وهم يبتاعون الثلج واستطلعت آراء عدد منهم.وقال المواطن احمد كاظم الم يحن الوقت كي يتمكن المواطن العراقي من العيش بسعادة وهناء والخلاص من الوقوف في طوابير الازمات المفتعلة منها وغير المفتعلة ؟ متسائلاً الم يشاهد المسؤولون في وزارتي الكهرباء والنفط كيف أصبح حال العراقيين الان وهم يصطفون طوابير للحصول على البانزين والثلج الذي اصبحت بسبب انقطاع التيار الكهربائي اسعاره تتراوح من” 5 ـ 8 “ الاف دينار للقالب الواحد.وطلب سعد عيدان من الجمعية الوطنية التدخل في هذه الحالة وحث الحكومة على اتخاذ الاجراءات المناسبة بحق مسؤولي وزارتي النفط والكهرباء لانهم لم يحركوا ساكناً آزاء هذه الازمة لاسيما ان مسؤولي هاتين الوزارتين قضوا نصف مدة عملهم خارج العراق.اما المواطن جلال علي فقال لماذا لم تتحرك الحكومة لحد هذه اللحظة باتجاه تحسين واقع الخدمات وخصوصاً في قطاعي الكهرباء والمشتقات النفطية موضحاً بانه على الرغم من قلة النوم بسبب انقطاع التيار الكهربائي فانه يتوجه من الصباح الباكر الى محطة تعبئة الوقود لغرض الحصول على البانزين وان هذه العملية يتراوح وقتها بسبب الطوابير الحاصلة بين” 3 ـ 4 “ ساعات ومن ثم يتوجه الى منافذ بيع الثلج لينتظر بحدود الساعة لاخذ حصته من هذه المادة التي ارتفع سعرها ليصل الى ثمانية الاف دينار.واكد علي احمد الموظف في احدى الوزارات انه قدم اجازة لمدة” 15 “ يوماً لتوفير احتياجات مسكنه من مادة الثلج والبانزين للمولدة الكهربائية التي يستخدمها داره بسبب الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي وانعدام وجود الماء البارد في معظم الدور السكنية خصوصا ان درجات حرارة الصيف ارتفعت لتصل الى اكثر من 50 درجة مئوية الى ذلك القت وزارة النفط باللائمة على الانقطاعات المستمرة والطويلة للتيار الكهربائي في زيادة وتفاقم ازمة المنتجات النفطية وبالاخص في مادتي البانزين وزيت الغاز بسبب تزايد طلب المواطنين على هذه المواد لتشغيل المولدات الكهربائية المنزلية.وعلى الرغم من التصريحات العديدة من وزارة النفط بشأن اتخاذها عدداً من التدابير والاجراءات للقضاء او الحد من الازمة الحاصلة والمستمرة للمشتقات النفطية والمتمثلة بزيادة ساعات الدوام الرسمي لمحطات التعبئة من الساعة السادسة صباحا الى العاشرة مساء وتشديد الرقابة على المحطات لمراقبة سير عمليات التوزيع فيها وتسيير محطات متنقلة في عدد من مناطق بغداد الحيوية وبواقع 26 صهريجاً” 17 “ منها لتوزيع البانزين و” 9 “ صهاريج لتوزيع مادة زيت الغاز” الكاز “ لتزويد المركبات بالوقود في الساحات والمرائب المنتشرة في بغداد الا ان طوابير السيارات المصطفة امام محطات التعبئة في زيادة مستمرة.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |