عباس البياتي: صيغة ادارة مدنية بروكسل انسب حل لمشكلة كركوك

التقى مراسل وكالة جيهان التركية بالسيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق فيما يخص كتابة الدستور واين وصلت فاشار البياتي الا اننا نستطيع ان نقول ان 70% من الدستور قد تم انجازه بالفعل وفي نهاية الاسبوع القادم نستطيع ان نوصل هذا الدستور الى الجمعية الوطنية وقد اسفرت نتائج اجتماعات اليوم للجان المصغيرة التي تتكون من ستة مجاميع التي اتمت اعمالها جميعا وستناقش تللك التقاريرفي لجنة ال71 بشان الدستور واخر التقارير التي تعد الان و في نهاية الاسبوع الحالي نستطيع ان نقول ان مسودة الدستور سيكون جاهزاً.

وعن مطالب التركمان في الدستور؟ اشار

نحن طلبنا للتركمان ثلاث مطالب اساسية اولا يجب ان يعتبر التركمان كقومية اساسية في العراق او اعتباره كقومية ثالثة ويجب ان يتم تثبيت احدى هاتين النقطتين في الدستور والمسالة الثانية هي انه لو تم تثبيت اللغات العربية والكردية كلغات رسمية فيجب اعتبار اللغة التركمانية لغة رسمية في المناطق ذات الاغلبية التركمانية فنحن لدينا مناطقنا التي تمتد من تلعفر الى مندلي ونحن نريد ان يعتبر اللغة التركمانية في المدن والقصبات التركمانية لغة رسمية اما القضية الثالثة فهي تتعلق بمسالة كركوك وعليه فان في المادة 58 من قانون ادارة الدولة العراقية هناك خارطة الطريق واستنادا على هذه الخريطة فنحن نريد من مكونات مدينة كركوك من العرب والكرد والتركمان والاشوريين بارادتهم ورايهم تقرير مصير مدينة كركوك لا يمكن  ان ترتبط كركوك باية فيدراليةرغم عن ارادة ابنائها من مختلف القوميات  نحن مطلبنا ان تكون كركوك لوحدها ولاية او اقليم وتدار من قبل ابنائها من العرب والكرد والتركمان والاشوريين عن طريق التفاهم والحوار المشترك لبلورة صيغة  ادارة لهذه المدينة وعن طريق محادثاتنا مع الاطراف الاخرى من العرب السنة والشيعة والكرد  والاطراف الاخرى قد افهمناهم بان هذه المسائل الثلاث في غاية الاهمية لتركمان وطالبنا بتاييدهم لنا وعليه فانهم سيساندوننا واذا لم يتم الموافقة على هذا المطلب فاننا سنرفض هذا الدستور ولن نوقع عليه يجب النظر للعراقيين بعدالة ومساواة ولايجب تمييز اية طائفة او عرق على الاخرين واقامة دولة ديمقراطية حقيقية وتمثيل التركمان في الحكومة والوزارات بما يتناسب وحجمهم كباقي اطياف الشعب العراقي.

وبخصوص كركوك نوه البياتي ؟

ان مسالة كركوك ليست مسالة اكراد وتركمان انها مسالة وقضية العراق يشمل كل العراقيين فالنفط الموجود في كركوك هو ملك لجميع ابناء الشعب العراقي من عربه وكرده وتركمانه ومسيحييه واستنادا على ذلك لايمكن القول ان كركوك هي مسالة صراع بين الاكراد والتركمان ويجب ان يشترك كل العراقيين في حل مسالة كركوك ويجب ان يكون هناك راي ودور للكل وانا شخصيا ا عتقد انه ليس من صالح مسالة كركوك ان تنتهي بسرعة فله اضرار على مصلحة الوطنية وكذلك مصالح العرب والتركمان الموجودين في كركوك ان مسالة كركوك يجب ان تاخذ الوقت الكافي لكي لاتنحصر المسالة بين طرفين بل يجب اشراك جميع الاطراف فيها وتوجد صيغ دولية في العالم كمدينة بروكسيل يمكن الاستفادة منها في ادارة مدينة كركوك بما يحقق مصلحة الجميع الاطراف فيها.

وعن حادث الارهابي الاخير الذي استهدف اعضاء في لجنة كتابة الدستور من الاخوة السنة العرب تحدث البياتي ؟ ان مقتل الاعضاء الثلاثة من اللجنة الدستورية من الاخوة السنة العرب قد تسبب بضرر كبير على كتابة الدستور وادى الى تعليق عضوية كل الاخوة السنة العرب واتخاذهم موقفا حيال ذلك ان عدم وجود الاخوة السنة العرب يجعل الدستور غير مقبولا من قبل الاطراف التي تمثلها.

ونحن بانتظار ان يشترك هؤلاء الاخوة في كتابة الدستور والعودة الينا حتى نستطيع ان نشترك جميعا في كتابة الدستور بمشاركة الجميع وكان من احد اسباب قيام الارهابيين على قتل هؤلاء الاعضاء هو اعاقة العملية السياسية المتضمنة كتابة الدستور والحيلولة دون  اكمالها في الموعد المحدد.