المانيا تعلن استعدادها لبناء محطات كهربائية ومنشآت حيوية في العراق

أعلن وزير الاقتصاد والعمل الألماني وولفغانغ كليمنت استعداد بلاده للمساهمة في إعادة بناء مرافق حيوية في العراق والمساهمة أيضا في تشجيع الصناعة والاقتصاد الألماني على إجراء استثمارات في ذلك البلد والتعاون القوى مع رجال الصناعة والاقتصاد في العراق.

جاء ذلك خلال حديث كليمنت مع الصحافيين، الخميس،  اثر اجتماعه في العاصمة الألمانية، برلين مع أربعة وزراء عراقيين يحملون حقائب الماء والكهرباء والصناعة والتجارة، وذلك على هامش مشاركة الوزراء الأربعة في الملتقى الاقتصادي الألماني العراقي الذي يعقد حاليا في مدينة ميونيخ.

وقال كليمنت إنه أكد للوزراء الأربعة استعداد ألمانيا لنقل مكتب ارتباطها التجاري مع العراق من العاصمة الأردنية عمان إلى بغداد عندما تستقر الأوضاع الأمنية.

وأضاف المسؤول الألماني إنه اتفق مع الوزراء العراقيين على أن تقوم ألمانيا بالمساهمة في تقوية خطط للتبادل العلمي وإقامة مراكز تدريب مهنية وتأمين الطاقة الكهربائية والعمل على تأمين مياه الشرب والتخلص من النفايات وتكرير المياه مؤكدا أن لألمانيا تجارب عمل سابقة مع العراق، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

من ناحيته قال مصدر مسؤول ان العراق يعتزم عقد مزايدة دولية لبيع ما بين اثنتين إلى خمس رخص للهاتف المحمول في البلاد بحلول نهاية العام الحالي لتحل محل الرخص الثلاث الحالية عند انتهائها. وأوضح سيامند عثمان المدير التنفيذي للهيئة الوطنية العراقية للاتصالات والإعلام التي تتولى تنظيم القطاع أن الرخص الجديدة ربما تستمر 15 عاما مع تمديد محتمل لخمس سنوات. لكن عثمان الذي يزور لندن لإجراء مشاورات مع ممثلي صناعة الاتصالات الدولية بشأن مزايدة مزمعة قال انه لم يتقرر بعد شيء محدد.

وأكد أهمية أن تتسم إجراءات المزايدة بالشفافية والنزاهة. وستحل الرخص الجديدة محل ثلاث رخص أصدرتها سلطة الاحتلال في عام 2003. وتسبب ربع قرن من الحروب والعقوبات الصارمة في إلحاق أضرار شديدة بشبكة الاتصالات في العراق ولم يتم إدخال خدمة الهاتف المحمول في العراق البالغ عدد سكانه 27 مليون نسمة إلا بعد عمليات تحرير العراق التي قادتها الولايات المتحدة في 2003. وقال وزير الاتصالات العراقي جوان فؤاد معصوم في وقت سابق إن الطلب القوي بعد الحرب على خدمات الاتصالات يجعل الرخص الجديدة مغرية رغم العنف.