|
ضخ 700 الف برميل من خام كركوك لتركيا
أعلنت وزيرة البلديات والأشغال العامة المهندسة نسرين برواري (إن الوزارة مقبلة على إعداد دراسات حول واقع المدينة العراقية بالتنسيق مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية خلال الاسابيع القادمة من خلال التحليل الميداني وسيتم إطلاق مجلد حول المدن العراقية في نيسان أو مايس المقبليين ). جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الوزارة حول آفاق تطوير المدينة العراقية (أفكار للمناقشة ) حضرها عدد من المختصين من أساتذة الجامعات واصحاب الاختصاص ووكيلا الوزارة وممثلين عن الصحافة. وأوضحت الوزيرة (اننا مقبلين على دراسة حول تنمية المدن والتحضر والأنتقال من الريف إلى المدينة والتأثيرات الأقتصادية والأجتماعية لذلك اضافة إلى التحديات والتجاوزات ومنها نشوء مدن الصفيح (المتهرئة ) والطبيعة الطاردة للمدن ). مضيفة ( أن التحديات التي تواجه مدن اليوم تتمثل في التطور التكنولوجي وتواصل إقتصاديات المدن مع الاقصاد العالمي وكيفية إحترام التراث الوطني وخلق نشاطات أقتصادية محلية). وأشارت إلى (وجود نوعين من التنمية الحضرية أحداها المحافظة على التصاميم الموجودة كما هي والثانية إنشاء تصاميم جديدة )وأوضحت (بأن التنميةوالتمدن مترابطان متناولة (عملية إدارة التنمية ومفهوم اللامركزية وتاثيره على تخطيط المدن وتناولت الآثار الاجتماعية ومنها التفكك الاجتماعي الذي ينجم عن تشكل مدن متهرئه وجيوب فقيرة ). مؤكدة على (المعادلة المترابطة الأنسان، الأقتصاد، الثقافة، الطبيعةالآجتماعية ) وقالت ( إان المشاكل فيما يتعلق بالمدن المتهرئه جاء بسبب سياسات الترحيل القسري للنظام البائد وبعد سقوط النظام شعر الناس بحرية في التنقل العشوائي بين المدن والأستيلاء على الأراضي والبنايات. وبعد فترة من ذلك سيفرض على الدولة واقع حال جديد من المدن المعزولة إجتماعياً ولهذا يجب مكافحة هذه الظاهرة حيث أن المتجاوز يشعر انه لايملك الاراضي التي يتجاوز عليها وأن الوضع البيئي والخدمي والاجتماعي لتلك المناطق غير متوفرة ولبس للمواطن في هذه الأماكن أمل بأي تنمية أقتصادية ولايشعر بالأنتماء وبالتالي تكون المناطق مرتعاً للأمراض اليئية والأجتماعية ). وأكدت المهندسة برواري على ضرورة مشاركة المجتمع والمستفيدين من التنمية الحضرية في بلورة الأفكار وأدخالهم كشركاء في القرارات المحلية وخلق شراكة مع الناس والقطاع الخاص والدول المانحة والحكومة وتحقيق العدالة في توزيع الموارد التنموية وأستخدام التكنولوجيا المناسبة ووضع مقاييس ومعايير للتنمية واصدار تشريعات لهذه المعايير والمتايعة لتحقيق الطموح مقترنة بالرغبة السياسية وتحقيق مشاركة عامة. وتم خلال الندوة مناقشة ودراسة عدة امور تتعلق بالتطوير الحضري للمدن العراقية منها نمط المدينة والهوية المعمارية والتاريخ والتراث والطبيعة الاجتماعية ومصادر الاقتصاد والسياحة وفيما اذا يتم الاعتماد على هوية موحدة لكل المدن او تعدد الهويات لكل منها. وتحدث المهندس رياض الوزير المدير العام للتخطيط العمراني في الوزارة عن الدراسة المزمع اجراؤها بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات اليشرية والتي تشمل 6 محافظات كمرحلة اولى ويتم تمويلها بين الوزارة والبرنامج حيث سيتم تهيئة مراصد بحث في المدن التي سيتم اختيارها تعتمد على قاعدة معلومات وسيباشر العمل بها الشهر القادم. واشار المهندس اياد الصافي الوكيل الفني الى ان الوزارة معنية عن طريق التخطيط العمراني بتصاميم المدن بصورة رئيسية وان المدن شهدت توسعا عشوائيل وخارج ما مخطط له وتفتقر الى انواع الخدمات والبنى الاجتماعية مؤكدا ان الوزارة بصدد احالة التصاميم الاساسية لمدن النجف والحلة وكركوك الى مكاتب استشارية اجنبية. وتم خلال الندوة مناقشات شاملة قدمها المشاركون في لبندوة التي اجمعت على ضرورة خلق نةع من المشاركة والشراكة بين الجهات التنفيذية والمستفيدة والاخذ بنظر الاعتبار رؤية الناس والاعتماد على الخبرات الوطنية ومزاوجتها مع الخبرات العالمية.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |