مقتل سبعة من مشاة البحرية الامريكية في غرب العراق

 

بغداد (رويترز) - قتل سبعة من مشاة البحرية الامريكية في قتال بمحافظة الانبار بغرب العراق وهي من معاقل الارهابيين التي ما زالت تشكل تحديا للقوات الامريكية والعراقية رغم الحملات الامنية المتكررة.

وأعلنت جماعة جيش انصار السنة مسؤوليتها وذكرت انها قتلت ثمانية جنود أمريكيين.

 وقالت الجماعة في بيان نشر في موقع اسلامي على الانترنت إن افرادها قتلوا ثمانية جنود أمريكيين في كمين في منطقة الجزيرة شمالي حديثة حيث ذبحوا بعضهم وقتلوا البعض الآخر رميا بالرصاص.

 وبذلك يرتفع عدد القتلى من الجنود الأمريكيين منذ بدء الحرب في مارس آىذار عام 2003 إلى أكثر من 1800 قتيل وفقا لاحصاءات جمعتها رويترز استنادا إلى معلومات مقدمة من وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون).

 وتحظى محافظة الانبار باهمية كبيرة ضمن أولويات المسؤولين الامريكيين والعراقيين الذين يسعون إلى احلال الامن في المنطقة ويقولون إن الاستقرار لن يتحقق في بقية أنحاء العراق قبل القضاء على المقاتلين في الانبار.

 وفي الموصل بشمال العراق قالت مصادر طبية ومصادر من الشرطة إن انتحاريا صدم بسيارة ملغومة عربة للشرطة يوم الثلاثاء مما أدى إلى مقتل خمسة على الاقل من افراد الشرطة وطفل.

 وذكرت المصادر ان ثمانية أشخاص بينهم شرطيان أصيبوا أيضا في الهجوم الذي وقع عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة على طريق يؤدي من الموصل جنوبا إلى بغداد.

 والانبار مركز لتحالف فضفاض يتألف اساسا من اسلاميين متشددين عرب ينفذون التفجيرات الانتحارية والموالين للرئيس المخلوع صدام حسين الذين يقودون حملة من حرب العصابات.

 وقتل ستة من الجنود السبعة يوم الاثنين قرب بلدة حديثة الواقعة على نهر الفرات على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال غربي بغداد بعد أن خاضوا اشتباكا بالاسلحة الصغيرة مع مسلحين.

 وقال سلاح مشاة البحرية في بيان إن الجندي السابع قتل يوم الاثنين أيضا في انفجار قنبلة على جانب أحد الطرق قرب بلدة هيت على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب شرقي حديثة.

 واعلن تنظيم القاعدة في العراق في بيان نشر على الانترنت مسؤوليته عن مقتل الجندي الذي لاقى حتفه في هيت.

 ويدرك الزعماء العراقيون ان جانبا كبيرا من قوات الامن لا يستطيع مجابهة المقاتلين وحده ويأملون في اجتذاب مزيد من العرب السنة إلى المشاركة في العملية السياسية سعيا إلى تحقيق الامن.

 ورغم النجاح في اقناع بعض السنة المعتدلين بالمشاركة في العمل السياسي فلا يحظى الدستور الذي يجري اعداده ولا الانتخابات المقرر اجراؤها في وقت لاحق من العام بقبول المتشددين في الانبار وغيرها من معاقلهم.

 ولاقى نحو 60 جنديا أمريكيا حتفهم الشهر الماضي ومن بينهم خمسة قتلوا في انفجارات على جوانب الطرق في بغداد في بداية الاسبوع.

 

 


 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com