البياتي: الانظمة العربية عجزت عن مساندة حقوق الشعب العراقي

 

استضافت فضائية الجزيرة السيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق ضمن برنامج خاص عن مطالب الاكراد فيما يخص اسم العراق واللغة الرسمية واشار البياتي فيما يخص ممانعة بعض الأطراف إضافة اسم الإسلامية إلى العراق قائلا هذه وجهة نظر طرف أساسي من الشعب العراقي والاسم المطروح للدولة العراقية فيها عدة خيارات مثل جمهورية العراق الاتحادية وجمهورية العراق الاسلامية وجمهورية العراق الاسلامية الاتحادية وجمهورية العراق بلا اية اضافات وعلى القيادات الاحزاب السياسية التي ستجتمع غدا ان تحسم خيارات هذه القيادات الاربعة وفيما يتعلق بهوية الدولة العراقية وهل انه جزء من محيطه العربي او جزء من عالمه العربي ام هو عضو مؤسس لجامعة الدول العربية اعتقد ان هوية اية دولة تتعلق بتاريخ هذه الدولة وبالواقع الاجتماعي لهذه الدولة او بالتوافق مع مكونات غالبية الشعب في هذه الدولة واشار البياتي الى ان العراق يتكون من مكونات وقوميات وبالتالي هذه المكونات والقوميات لديها هويات ولكن من ناحية همومه وقضاياه لاتنقطع عن هموم وقضايا محيطه الاسلامي والعربي ولكن من ناحية اخرى هل ان العراق بكله جزء من الامة العربية الاخوة الكرد والمكونات الاخرى يرون ان غالبية العربية يمكن ان يكونوا جزءا من الامة العربية وان الدولة العراقية تسبح في محيطها والرئيس الطالباني سيحضر اجتماعات الدول العربية الطارئة الذي دعى اليه حسني مبارك العراق ولايمكن ان نجرده من محيطه العربي والاسلامي .

وفيما يخص الدستور اشار الى ان هذا الدستور هو وثيقة ينبغي ان يكتب ويبنى بالتوافق والتفاهم بين كل مكونات ويحفظ حقوق ومصالح وخصوصيات كل القوميات وكما ان اللغة العربية واللغة الكردية هي لغة اساسية لدى كل مكونه واي قومية وعن ان تكون اللغة العربية لغة اساسية تكون معناه لغة اساسية في كل العراق واللغة الكردية في كردستان العراق وفي الحكومة الاتحادية في بغداد .

نحن والاخوة الكرد والاخرون من التركمان لاننكر ان العراق بغالبية عربية وبالتالي لايمكن ان ينفصل في مجموعه وقضاياه واهتماماته عن محيطه العربي ولكن هناك مخاوف وهماك عقود من الظلم والقهر وسياسات النظام البائد ادى الى هكذا ردة فعل لم يكن هناك استيعاب لهموم ومشاكل وازمات العراق السياسية ادى الى ان تكون هناك مخاوف لدى مكونات الشعب العراقي من ان لايفهم هموم الشعب العراقي وهذه ردة فعل انطوت على عدم قبول ان يكون جزء من الامة العربية ناتج من سياسات قهر داخلية وعلى عجز الموقف العربي في ان يساند حقوق الشعب العراقي الفاعلة سواء كانوا عربا او تركمانا في مواجهة الديكتاتورية وسياسات الديكتاتورية ادت الى هكذا ردة فعل وهكذا انغلاق .


 

 


 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com