بوادر انفراج في أزمة البنزين  وخطة لتوزيع النفط وفق البطاقة التموينية

 

شهدت محطات توزيع الوقود (البنزين) انفراجاً كبيراً في ازمة وقود السيارات في بغداد.

واكد مدير محطات الكرخ ان السبب الرئيس في انفراج الازمة هو تحسن مستوى الطاقة الكهربائية وكذلك مضاعفة اجراءات تسهيل تزويد المواطن من المحطات وتفتيش السيارات المحورة والتي اعدت لاستيعاب كميات وصلت إلى (500ـ 600) لتر موضحاً ان المحطة الواحدة تستقبل يومياً (4-5) صهاريج من البنزين سعة كل صهريج (36) الف لتر مشيراً إلى ان بعض أصحاب المحطات يقومون ببيعها كلها أو نصفها مقابل مبالغ خيالية..

وأعلن عن خطة شاملة سيتم تطبيقها في الأيام القليلة المقبلة لتفادي مثل هذه الازمات.

وافاد ان المحطة الواحدة على وفق الخطة تتسلم صهريجاً واحداً من مادة النفط الابيض في الاسبوع الواحد ويتم تقسيم هذه الحصة على المواطنين حسب البطاقة التموينية على مدار الاسبوع.

اذ تم تخصيص (50) لتراً لكل عائلة مبيناً ان لا مشكلة في ذلك بالنسبة للوكلاء الحاصلين على هوية من الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية اذ يتسلم الوكيل الواحد (2500ـ 4800 لتر) اسبوعياً.

وحذر مدير المحطات من ان نظام الكوبون الذي ستعتمده وزارة النفط في توزيع المشتقات النفطية (النفط) لايجدي نفعاً بل سيزيد من الازمة اذ تسهل عملية تزويره وطبعه على حساب المواطن ويعتقد باهمية ان تقوم الوزارة بتوزيع النفط على المواطنين على اساس الرقعة الجغرافية وتحديد الأيام لتسلسل البطاقات التموينية شهرياً من دون خلق الزحام على المحطات.

ولوحظ ان المواطن لم يستغرق سوى (15) دقيقة لحصوله على البنزين من محطة تعبئة المهدية و (15) دقيقة من محطة حي العامل و (10) دقاق من محطة السيدية و (20) دقيقة من محطة تعبئة العامرية.


 

 


 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com