الجيش العراقي يتسلم الأمن في البصرة خلال ثلاثة أشهر

يتسلم الجيش العراقي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة الملف الأمني في البصرة من القوات المتعددة الجنسية بعد ارتفاع نسبة الأمن والاستقرار إلى أكثر من 80%.

أعلن ذلك العميد الركن عبدالكاظم الأسدي آمر اللواء الأول التابع للفرقة العاشرة للجيش العراقي، وأكد أن القطعات العسكرية العراقية تسلمت جزءاً من التجهيزات العسكرية، فضلاً عن الأسلحة من وزارة الدفاع والقوات البريطانية، وأن هناك عقوداً لتزويدنا بأسلحة وتجهيزات متطورة، فضلاً عن وجود خطة لزيادة أعداد منتسبي القوات العسكرية بنسبة 35% عما هي عليه الآن لتمكينها من تأدية واجباتها الوطنية على أكمل وجه.من جهة أخرى، أكد الأسدي أن وحدات اللواء الأول تمكنت من الحد من عمليات تهريب الوقود وخاصة في منطقة”أبو الخصيب “، فضلاً عن الحد من دخول مهربي المخدرات من الدول المجاورة، منوهاً إلى أن واجب القوات العسكرية حماية الخطوط النفطية في ميناء البصرة العميق وحقول غرب القرنة النفطية والرميلة الشمالية.

وأكد الأسدي أن تشكيلات اللواء تنأى بنفسها ولم تقع تحت أية ضغوط من قبل الأحزاب السياسية بمحافظة البصرة، مشيراً إلى وجود تنسيق وتعاون بين تلك الأطراف وقيادة الشرطة لتأمين الأمن في مركز المحافظة وأقضيتها ونواحيها، إلى جانب التنسيق مع القوات المتعددة الجنسية بشأن محاربة الإرهاب وتبادل خبرات التــدريب.