واشنطن: سوريا وايران تدعمان الارهاب في العراق

دعا زلماي خليل زاد سفير الولايات المتحدة في بغداد، كلا من سوريا وايران للعمل على وقف ما وصفه بتدفق المقاتلين والسلاح الى العراق.

وقال خليل زاد في مقابلة مع تلفزيون "ان بي سي " الامريكي "سوريا هي اخطر من يعمل على زعزعة استقرار العراق. اما ايران فتحتل المرتبة الثانية".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفير الامريكي قوله "انني اعمل مع العراقيين وزملائي في واشنطن لوضع استراتيجيات لتشجيع هذين البلدين على وقف تخريب التطورات الايجابية التي تحدث في العراق".

وتابع "يجب وقف تدفق الرجال والسلاح عبر الحدود ونحن نعمل مع العراقيين بمن فيهم رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري لنقل هذه الرسالة بوضوح للايرانيين".

وحذر السفير الامريكي من ان سوريا وايران تضعان علاقاتهما مع العراق على المحك وقال "عليهما العمل مع العراق الجديد لان العراقيين سوف يتذكرون من عمل معهم ومن عمل ضدهم".

وقال ان شبانا عرب من مصر والمملكة العربية السعودية يعبرون الحدود باتجاه العراق للانضمام الى المقاتلين هناك.

وتتزامن تصريحات السفير الامريكي مع تقرير لمجلة "تايم" جاء فيه ان ايران وضعت خطة لفرض نفوذها على العراق منذ ما قبل الحرب التي اطاحت النظام العراقي في العام 2003.

واشارت المجلة الى ان ايران تدعم شبكة من المقاتلين في العراق، ونقلت عن تقرير امني امريكي ان طهران تساند شخصا يدعى مصطفى الشيباني ومجموعته المؤلفة من 280 عنصرا.

وقالت ان مجموعة الشيباني استخدمت خلال الاشهر الثمانية الماضية نوعا جديدا من العبوات الارضية اشد فتكا من كل الانواع الاخرى، وتتركز على تصميم استخدمه حزب الله اللبناني المدعوم من ايران.

ونقلت المجلة عن دبلوماسيين اجانب انهم يعتقدون ان المعلومات التي يعطونها للحكومة العراقية تصل الى ايران.

وقال مصدر دبلوماسي"نعتقد ان أي معلومات نبلغها الى الحكومة العراقية تنتهي في طهران".