ارسال سبعة آلاف مظلي أمريكي إلى العراق لتعزيز الامن

 

تعتزم الولايات المتحدة إرسال قوة من جنود المظلات قوامها سبعة آلاف جندي لتعزيز الأمن في العراق.

ومن المقرر أن تنتقل مفرزة من الفرقة 82 المحمولة جوا إلى العراق خلال الشهرين القادمين.

ومع استمرار الهجمات الارهابية في العراق يوجد حاليا أكثر من مائة ألف سجين في المعتقلات الأمريكية في العراق، اي ضعف العدد الذي كان في المعتقلات العام الماضي.

وكان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد قد صرح الشهر الماضي بانه يود ان تضطلع الحكومة العراقية بكامل المسؤولية عن المعتقلين في أسرع وقت ممكن.

من جهة أخرى تم يوم الأربعاء تخريج أول دفعة من جنود عراقيين أكملوا تدريبهم على يد الجيش البريطاني في المملكة المتحدة ليشكلوا نواة للجيش العراقي الجديد.

وقام الخريجون الجدد، وعددهم 35، بعرض عسكري بعد انتهاء فترة تدريب دامت ثلاثة أشهر في مدرسة المشاة في بريكون بوسط ويلز.

وتدرب الجنود العراقيون على التخطيط والاستراتيجية العسكرية، املا في أن يتمكن العراقيون في نهاية المطاف من تسلم مهام حفظ الأمن من قوات التحالف.

وسيبدأ الخريجون بعد عودتهم في تدريب المجندين العراقيين.

وتلقى الخريجون تدريبهم، الذي يستند إلى برنامج تدريب ضباط الصف في الجيش البريطاني، باللغتين العربية والإنجليزية وتم تعديله ليوائم متطلبات الخدمة في العراق. عرض عسكري

لكن كثيرا من الخريجين الجدد يتعين عليهم الآن إخفاء هوياتهم لحماية عائلاتهم من هجمات المسلحين.

وتلقى وزير القوات المسلحة البريطاني، آدم إنجرام، التحية العسكرية من الخريجين لدى تأديتهم للعرض العسكري.

وقال إنجرام للخريجين: " أرى فيكم رجالا شجعانا. أمامكم مهمة صعبة تنتظركم. توخوا الحذر واعتنوا ببلدكم."

كما تلقى التحية العسكرية أيضا نائب رئيس أركان الجيش العراقي اللواء نصير العبادي.

وقال: "نتطلع إلى الوقت الذي تعمل فيه وحدتان من بلدينا جنبا إلى جنب في دول بعيدة تقاتل دفاعا عن قضية السلام".

وأضاف العبادي أن التدريب في بريكون يعد خطوة أولى نحو جلب قيم الأخلاق وحقوق الإنسان إلى الجيش العراقي. "مزيد من التدريب"

وقال ديفيد ستيفنز، المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، إن هذه الدورة التدريبية هي "الأولى من نوعها"، بالرغم من تلقي جنود عراقيين تدريبا في المملكة المتحدة قبل وصول صدام إلى السلطة.

وأضاف: "إنهم لا يتلقون تدريبات على مكافحة الإرهابيين، إنهم يدربون على التفكير لأنفسهم بالطريقة البريطانية، وليس على طريقة صدام حسين القديمة بعدم التفكير لأنفسهم."

وقال إن الجيش البريطاني كلف بمهمة التدريب لأنه "شئ يعلم الأمريكيون أننا نجيده، ونحن نعلم أننا نجيده."

 


 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com