اغتيال ثلاثة من اعضاء الحزب الاسلامي في الموصل

اقدم ارهابيون في مدينة الموصل على قتل ثلاثة من اعضاء الحزب الاسلامي العراقي الذي يتراسه محسن عبد الحميد على مرأى ومسمع الجميع في الشارع.

وذكر شهود عيان ان المجرمين كانوا قد اختطفوا الاعضاء الثلاثة صباحا ثم اتوا بهم الى حي مكتظ بالناس واتهموهم بانهم من الخوارج قبل ان يطلقوا النار عليهم ويردوهم.

واكد مدير مكتب الاعلام في الحزب الاسلامي العراقي فرع الموصل نور الدين الحيالي هذا الخبر وقال في تصريح للصحافيين ان الضحايا الثلاثة كانوا قد اختطفوا من منطقة اليرموك غربي الموصل بينما كانوا منشغلين بتعليق لافتات وملصقات للحزب تحض المواطنين على المشاركة في الاستفتاء والانتخابات المقبلة.

واضاف انه بعد ذلك قام الارهابيون الملثمون بعرض المخطوفين الثلاثة على الناس في حي النور في الضاحية الشرقية لمدينة الموصل وقتلوهم.

ونقل عن شهود العيان ان الارهابيين كانوا ثمانية اشخاص وبدت لهجتهم عراقية وانهم حملوا اسلحة رشاشة وتوعدوا الناس بالقتل اذا ما شاركوا في الاستفتاء على الدستور.

وقال الشهود ان اعضاء اخرين من الحزب الاسلامي بداوا بتوزيع ملصقا يحمل بيانا للحزب على المصلين عقب صلاة الجمعة في ضواحي المدينة وعدد من مساجدها يدعو المواطنين الى المشاركة في الاستفتاء على الدستور الدائم.

وكان الحزب الاسلامي العراقي حقق فوزا كبيرا في انتخابات المجالس البلدية في قضاء ابي الخصيب بالبصرة والتي جرت امس حيث اظهرت النتائج النهائية فوز مرشحيه ب13 من اصل 16 مقعدا تمثل المجالس البلدية للقضاء الواقع جنوبي شرق البصرة.