خليل زاد: الدستور العراقي جمع بين الاسلام والقيم وحقوق الانسان

 

قال السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد ان ( العرب السنة ) لن يستطيعوا الحصول على كل مايريدونه وانهم يجب ان يكونوا واقعيين اكد ذلك في مؤتمر صحفي عقد في قصر المؤتمرات امس الثلاثاء واضاف انهم اي العرب السنة لن يستطيعوا حرمان الاخرين من التمتع بحقوقهم طالما ذلك يحدث في ظل القانون وتابع ان الذين يملكون الاصوات الكافية للتصويت على مسودة الدستور ( يقصد الشيعة والاكراد ) كان بامكانهم ان يصوتوا على المسودة رغم علمهم انهم سيحتاجون اصوات الاخرين في اكتوبر عند التصويت على المسودة والانتخابات القادمة وان على الجميع ان يمدوا ايديهم من اجل ان يحصلوا على اجماع وان ليس من المفروض على (السنة ) ان ينسحبوا من العملية اذا لم يتم لهم الحصول على مايريدون.واوضح ان المسوده التي قدمت وصيغت كانت انجازاً ضخما للعراق والعراقيين وانها تحتوي على الكثير من الالتزامات الخاصه بحقوق الانسان اكثر من اي دستور في هذه المنطقة والكثير من مناطق العالم الاخرى.

وفيما يتعلق بكتابة الدستور اشار السيد السفير الى ان القرارات كلها عراقية وكذلك الجهود لكننا كنا هناك للمساعدة والدستور العراقي يجمع بين التقاليد الاسلامية والقيم والمبادئ العالمية لحقوق الانسان وانه يضع طريقآ للاخرين في ان يتبعوه واوضح ان الولايات المتحدة لاتريد ان يكون الدستور العراقي شبيه بالدستور الاميركي.

وفيما يخص حزب البعث المنحل اجاب السفير ان مسودة الدستور تتحدث عن ذلك ورغم عدم الاجماع على ذلك انه من الضروري تحديث بعض الاجراءات في هذا الخصوص وان يكون هناك توازن في هذا الموضوع لحاجة البلاد الى التوحد والوحدة وهذه المعايير بالنسبة للاشخاص الذين ارتكبوا الجرائم فيجب ان يحاكموا عليها وان يتحملوا نتيجة اعمالهم وجرائمهم.

وامتدح السفير العرب السنة واشار انهم يشاركون في الاجراءات لكونهم يريدون ان يعزلوا الارهابيين وانهم يجب ان لايهمشوا لان لديهم الرغبة في بناء العراق وانه سيدعمهم في هذا المجال.

 


 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com