اليوم .. الدستور العراقي رهن بالموعد النهائي

 

يواجه الزعماء السياسيون في العراق ضغوطا للانتهاء من وضع الدستور قبل حلول المهلة النهائية المحددة لذلك مساء اليوم الخميس.

وكان البرلمان العراقي قد منح ممثلي الشيعة والأكراد والسنة في لجنة صياغة الدستور ثلاثة أيام إضافية للاتفاق على العديد من القضايا الرئيسية التي لا تزال محل اختلاف، ومنها مسألة الفيدرالية التي تواجه معارضة قوية من جانب السنة العرب.

ويقول مراسل بي بي سي في بغداد مايكل وولدريدج إنه من المستبعد أن يوقع السنة على مسودة الدستور اليوم بالرغم من بعض بوادر المرونة.

وقال الرئيس العراقي المؤقت جلال الطلباني وهو كردي سني يوم الأربعاء إنه لا يمكن ضمان استقرار العراق بدون التوصل إلى إجماع بشأن قضايا الدستور.

وأضاف " إن الدستور سوف يكون من أجل الجميع وليس فقط من أجل مجموعة محددة داخل المجتمع العراقي". مخاوف التفكك

ومن القضايا الرئيسية في المسودة التي اتفق عليها الشيعة والأكراد يوم الخميس:

ـ الفيدرالية، وطريقة تشكيل المناطق الفيدرالية

ـ المصطلح المستخدم للقضاء على نفوذ حزب البعث السابق، وهل يستهدف البعث أم بعث صدام.

ـ هيكلية السلطة بين البرلمان والرئاسة والحكومة.

وكان الموعد النهائي قد مدد مرتين في الأسبوع الماضي مما منح المفاوضين عشرة أيام إضافية للتوصل إلى اتفاق.

ويقول مراسلنا إن أعضاء اللجنة سوف يجرون مزيدا من المحادثات اليوم لكن من غير الواضح ماذا ستسفر عنه مشاوراتهم.

ويتمتع الشيعة والأكراد بأغلبية مطلقة في البرلمان مما يجعلهم قادرين على تمرير الدستور حتى لو عارض السنة العرب.

لكن مراسلنا يقول إن أعمال الارهاب التي تعصف بالعراق تتركز في المناطق السنية وإنه من المفترض أن يكون الدستور جزءا من العملية التي تهدف إلى كسب قلوب السنة.

ويقول رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري إن الأطراف المختلفة قد اتفقت على 151 مادة من مجموع مواد الدستور الـ153 حتى الآن.

 


 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com