الثروات الطبيعية عامل من عوامل وحدة الشعب العراقي

التقت قناة الجزيرة الفضائية بالسيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق واشار البياتي الى ان المسودة الحالية التي قدمت امس الى رئيس الجمعية الوطنية هي التي انجزت قبل 15 يوم بخطوطه العريضة وكانت هناك 18 نقطة خلافية تنتظر من قيادات الكتل والزعامات السياسية ان تتجمع حول طاولة مستديرة لغرض حسم هذه النقاط الخلافية وفي هذه الاجتماعات شاركو الاخوان العرب السنة ممثليهم بقوة وبحضور جيد ونحن توصلنا الى مسودة ليلة امس هذه المسودة هي كاملة ولكن فيها ثلاث فقرات تحتاج الى اضافات والى صياغات والى قيود اذن المسودة موجودة وهي مسودة تطورت عبر نقاشات عبر حوارات موسعة بين الاطراف الثلاثة المعنية بالعملية السياسية والمشاركة في العملية الدستورية لايمكننا ان نمرر الدستور على اساس توافق ثنائي لابد ان يحظى هذا الدستور بالتوافق الوطني هذا التوافق الوطني هو الذي سيفتح الطريق لكي يستفتى عليه ايجابيا والايام الثلاث دليل على حسن النية والا كان بالامكان امس التحالف الكردستاني والائتلاف ان يمررا وكنا سنشكل بحدود 220 صوتا من الجمعية الوطنية.

وفيما يخص النظام الفيدرالي في العراق اشار ؟ اولا هذا يتعلق بطبيعة النظام في العراق سيكون نظاما سياسيا فيدرالي وليس مركزي وعليه فيتفرع عن هذه الطبيعة كل محافظة لها الحق في ان يتحول الى اقليم وفق الية معينة والذي قيل عن فيدرالية الجنوبية ليس انية الفعلية وليس في الدستور وجود لشيء اسمه فيدرالية الجنوب او اقليم كردستان هناك حق هذا الحق يعطي للشيعي والسني والكردي والتركماني بنفس الدرجة وعبر الية معينة.

وبخصوص الثروات

ان مسألة الثروات الطبيعية عامل من عوامل وحدة الشعب العراقي وبالتالي هي ملك للشعب العراقي وتوزع حسب النسبة السكانية في المحافظات وبالتالي قد ضمن هذا الدستور من عوامل تثبيت هذه الوحدة واركانه وعناصره الشيء الكثير والنظام الذي نسعى من اجله هذا النظام نريد ان يكون في اطار التعايش الاخوي بين الجميع وعليه فان مسالة تقرير المصير اكد عليه في الديباجة على ان الشعب العراقي في مكوناته واطيافه قرروا ان يكون حق تقرير مصيرهم بانفسهم في اطار هذه الوحدة في اطار هذا البلد وهذا الوطن العراق.