البياتي:
الائتلاف قدم اكثر من ثلاث صيغ معدلة لمعالجة النقاط العالقة
التقت قناة الكويت الفضائية بالسيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين
العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وفيما يخص الاختلاف على بعض بنود
الدستور اشار البياتي اعتقد ان المشاورات جارية وهناك تصميم من اجل التوصل الى
حل النقاط العالقة في مادتين 114 و145 ولدينا غدا فرصة قبل ان نذهب يوم الاحد
وهواليوم الرسمي المحدد لاجتماعات الجمعية الوطنية وان الائتلاف العراقي النوحد
قدم اكثر من ثلاث صيغ معدلة لحد الان معدلة لمعالجة النقط العالقة في المادة
114 و145 ولم يعد لدى الائتلاف مايقدمه لحد الان وعليه لابد ان نتوصل وان نتفهم
الاطراف الاخرى على ان هذه الصيغ التي قدمت على انها تمثل بشكل او باخر تنازلا
ويشكل اجماعا وطنيا وبالتالي جميع وقف عند نقطة وعرف لدى كل الاطراف المواقف
المتبادلة ونامل ان يتم اليوم عصرا حسم هذه الامر ولدينا اجتماعات ليلية
وجانبية والائتلاف وبقية القوى في اجتماع مفتوح لغرض تقريب وجهات النظر .
وفيما اذا كانت هناك اطراف اجنبية تتدخل في كتابة الدستور او لتقريب وجهات
النظر بين الاطراف اشار البياتي ؟
هذه الاطراف الاجنبية اذا كان المقصود منها ان تتدخل من اجل صالح جميع
العراقيين ومن اجل بذل الجهود وطرح وجهات النظر فانها في هذا الاطار قد يكون
هناك هكذا جهود ولكن لازالت الحوارات هي حوارات عراقية عراقية تجري بين الكتل
الثلاث الائتلاف والتحالف الكردستاني والاخوة السنة العرب واصبحت المواقف واضحة
وعليه اي تدخل اخر سوف لن يفيد كثيرا بقدر ماتحتاج الى نوع من حلحلة الموقف
وزحزحة الامور قليلا الى الامام لاننا قدمنا مسودة وهذه المسودة مقبولة 98%
منها فقط هناك نقطتان الاوللى تتعلق بالفيدرالية وهل ستكون للجمعية الوطنية
القادمة دور في رسم اقاليم فيدرالية جديدة ام لا وحجم هذا الدور والنقطة
التالية حول اجتثاث البعث هل سيذكر هذه الهيئة الوطنية وهل سيكون لها مدة زمنية
ام ستكون مفتوحة اعتقد هناك حصل في صياغات ولكن لنرى هذا اليوم لكي نرى مدى
التقدم حول هذين الصيغتين .
وهل سيتم التوافق بنظركم ؟
البياتي :اعتقد في النهاية سيتم التوافق على مسودة لانه الازمة السياسية معناه
قيادة البلد الى المجهول وبالتالي تصفير العملية السياسية وليس من صالح اي طرف
سواء كان مشاركا في العملية او خارج العملية ان يتم تصفير العملية السياسية
وبالتالي خلق ازمات جديدة نحن في غنى عنها نحن نريد من خلال هذه الوثيقة ان
نخلق اجماعا وطنيا لكي نبدا بداية جيدة ومنعطف جديد لنظهر امام شعبنا بوحدة
واحدة ننهض بمسؤولياتنا الوطنية في توفير الخدمات وعليه لاتتحمل اية جهة هكذا
مسؤولية تاريخية ووطنية وادخال هذه العملية السياسية في نفق مظلم من هنا فانني
متفائل على اننا سنتمكن اليوم او غدا من ان نتوصل الى صيغة يرضي جميع الاطراف .
|