استمرار احتجاز مصور رويترز لدى القوات الامريكية في العراق

 

بغداد (رويترز) - ما زالت القوات الامريكية تحتجز مصورا لرويترز في بغداد يوم الثلاثاء بعد يومين من نجاته من القتل في حادث لاقى فيه زميله فني الصوت حتفه برصاص جنود امريكيين فيما يبدو.

 وقال ضباط امريكيون انهم ما زالوا يستجوبون حيدر كاظم (24 عاما) فيما يتعلق "بتضارب" في اقواله بعد اعتقاله من داخل سيارة كان يستقلها مع زميله فني الصوت وليد خالد الذي قتل بعدة اعيرة نارية اثناء توجههما في مهمة صحفية.

 وقالت الشرطة العراقية ان قوات امريكية اطلقت النار على كاظم وخالد العراقيين.

 وطالبت رويترز بالافراج فورا عن المصور الذي حضر الى بغداد من بلدته السماوة في جنوب العراق الاسبوع الماضي فقط. وقالت الوكالة انها لا ترى سببا لاحتجاز ضحية لواقعة اطلاق النار وشاهد عليها.

 وقال متحدث عسكري امريكي ان كاظم عولج من جروح بسيطة اصابته من شظايا. واضاف ان التحقيق الامريكي في ملابسات الواقعة مستمر.

 وقال خبراء امنيون تفقدوا موقع الحادث ان جميع الاعيرة النارية اطلقت فيما يبدو من مكان واحد هو سطح مبنى يطل على جسر على طريق سريع حيث تعرضت سيارة الصحفيين لاطلاق النار.

 وقال كاظم لزملائه الذين تحدثوا معه لفترة وجيزة بعد اطلاق النار أنه رأى جنديا أمريكيا على سطح هذا المبنى.

 وقتلت القوات الامريكية مصورين اثنين تابعين لرويترز في العراق منذ الغزو الامريكي في عام 2003. وقتل ثالث برصاص قناص في الرمادي غربي بغداد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في ملابسات لا تزال رويترز تسعى للحصول على تفسير لها من القوات الامريكية.

 كما اعتقلت القوات الامريكية مصور رويترز في الرمادي علي المشهداني قبل ثلاثة أسابيع وهو محتجز دون تهمة في سجن أبو غريب قرب بغداد. ولم يسمح المسؤولون العسكريون الامريكيون حتى الان بالاتصال بالصحفي أو يفصحوا عما يتهمونه به.

 وقال متحدث عسكري امريكي ان جلسة عقدت "على الارجح" يوم الاثنين لنظر موضوع المشهداني في مكان سري في بغداد. ولم يسمح بحضور محامي أو أي شخص اخر معني ولم يعرف بعد ما اسفرت عنه الجلسة

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com