دعوة الى حظر التنظيمات والشخصيات التي تدافع عن البعثيين والارهابيين

 

دعا الإعلامي العراقي ومدير عام إذاعة صوت العراق ازهر الخفاجي الى إدخال تعديلات على مسودة الدستور، يضمن الى جانب استثناء البعثيين من المشاركة في العملية السياسية في العراق، يضمن منع اية جهات تدافع عن البعثيين وتبذل جهودا إعلامية وسياسية لرد الاعتبار لهذا الحزب المنحل، من مشاركتها هي في العملية السياسية والافادة من اجواء العمل الديمقراطي للدفاع عن الإرهاب والإرهابيين.

وقال الخفاجي في تصريح صحفي تعليقا على الحوادث الارهابية التي المت بمسيرات العزاء في الكاظمية:

" ان سقوط العدد الكبير من الشهداء بمناسبة ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر عليه السلام، واعتراف تنظيم القاعدة الارهابي باستهدافه مدينة الكاظمية وزوار مرقد الامام موسى بن جعفر عليه السلام بقذائف الهاون، وسقوط اكثر من الف شهيد بفعل الاجواء الارهابية التي بثها هؤلاء الحاقدون، انما تستوجب وقفة صادقة الى جانب عوائل الشهداء والى جانب الشعب العراقي الابي في مواجهته مع القوى الارهابية التكفيرية وبقايا البعث المنحل، وهذه الوقفة تتجسد وتتجلى في مواجهة من يطالبون حتى الان بتعديل الدستور لازالة الحظر على البعثيين لممارسة العمل السياسي، وهذه المواجهة تتجلى بقوة بتضمين عبارات في مسودة الدستور تشير الى " حظر نشاط أي جهة تتبنى الدعوة والدفاع عن تنظيمات ارهابية وعنصرية تم حظرها في الدستور ". وبهذه الفقرة، يمكن سد الطريق امام شخصيات واحزاب، تدعو حتى الان وبكل جرأة الى ضرورة اشراك البعثيين في العملية السياسية باعتبارهم تيارا واسعا في العراق وهو جزء من التيار القومي العربي "!!!

واضاف ازهر الخفاجي في تصريحه الصحفي: ان الفاجعة التي التي المت بالوطنيين الاحرار من ابناء العراق يوم امس وتقديم كوكبة اخرى من الشهداء على طريق الولاء للوطن ولخط اهل البيت عليه السلام، لايجب ان يمر على المتسببين فيها، دون حساب وعقاب ودون اجراءات عملية رادعة، او بمجرد التصريحات. وانما الرد الحقيقي يجب ان يتم بخطوات عملية وخاصة من قبل اعضاء الجمعية الوطنية، ومن بين تلك الخطوات للرد على هذه الجريمة المروعة وبقية جرائم التكفيريين والبعثيين، هو بالرد العملي على مطالب من يريدون الحصول على براءة لحزب البعث البائد، ويحاولون الغاء ماورد في مسودة الدستور بشان اجتثاث البعث، حتى وان تتطلب الامر التوسل بالسفراء الاجانب وعلى مرأى ومسمع العراقيين وامام عدسات وسائل الاعلام المحلية والعالمية. والرد المطلوب على هذه الجهود الباطلة، هو باضافة فقرة في مسودة الدستور تعتبر كل تنظيم او حزب او شخصية تدافع عن حزب او تنظيم او افكار ارهابية وعنصرية، بمثابة الشريك في هذا الفعل، وبالتالي يحظر على هذه التنظيمات والاحزاب والشخصيات المشاركة في العملية السياسية، وبالتالي منعها من ان تستظل بسقف الجمعية الوطنية وتستحوذ على الحصانة لتوجه الى الشعب سهام الغدر والخديعة.

ان خطوة بهذا المقدار من شانها ان تضمن للشعب العراقي، الغاء اية شرعية لقوى تتوسل بشعارات القومية والاسلام والوطنية ووحدة العراقيين، من اجل فتح الباب امام نهج ارهابي ومن بينها البعث العراقي الذي ستذكره الاجيال المتعاقبة بجرائمه وسيبقى سبة في التاريخ تلاحقه لعنات الاجيال كما المغول والتتار الذين عاثوا فسادا وكما النازيين و بقية الاحزاب والافكار التي تتوسل بالقتل والارهاب وتفتك بالصغار والكبار دون تمييز بل ودون ذنب.

ودعا مدير عام اذاعة صوت العراق، الحزب الاسلامي وخاصة امينه العام، لجنة الحوار الوطني وهيئة علماء المسلمين، للتوقف عن محاولاتهم للدفاع عن البعثيين او أي جهات ارهابية اخرى، اذا ما اراد هؤلاء فعلا المشاركة في بناء الوطن وحماية المواطن والبدء بمرحلة جديدة من العمل السياسي في اجواء يغيب فيها الاستحواذ والاستقواء والتمايز عن الاخرين من ابناء الوطن بارث من الماضي الحالك.

وفي ختام تصريحه، اكد الخفاجي على ان رهان الارهابيين سيكون نصيبه الفشل، وجريمتهم يوم امس في ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر، وسقوط اكثر من الف شهيد واستهدافهم المواكب المليونية بقذائف الهاون التي اطلقوها على مدينة الكلظمية المقدسة، لن تنال من عزم واصرار ابناء العراق واتباع اهل البيت الذين تعلموا من ائمتهم الاطهار ان الشهادة هي اقرب الطرق الى النصر والى حماية المبادئ وحراستها، وتعلموا من سيدهم وامامهم الحسين بن علي عليه السلام ان الدم سينتصر على السيف.

 

 

 

 


 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com