شلاش: قطاع الكهرباء بحاجة إلى 20 مليار دولار ليصل إلى أفضل حالاته

اكد الدكتور محسن شلاش وزير الكهرباء خلال لقائه محافظ البصرة ورئيس مجلس المحافظة ضرورة التوزيع العادل للطاقة الكهربائية بين المحافظات والمواطنين على حد سواء مشيرا الى ان قطاع الكهرباء بحاجة الى (20) مليار دولار حتى يصل الى افضل حالاته.

واستعرض الوزير وضع المنظومة الكهربائية والمشاكل المتعددة التي تعترضها وتأثيرات ذلك في الانتاج والنقل ما ينعكس سلبا على تجهيز المواطنين منوها الى ان حاجة قطاع الكهرباء من المبالغ تصل الى(20) مليار دولار كي تصل الى افضل حالاتها وان هذا الموضوع يحتاج الى وقت. واشار الى انه تم الحصول على قروض تراوحت بين(4) و(5) مليارات دولار وان هذا المبلغ يشكل 25% من حاجة القطاع الفعلية ومن المؤمل ان يتم استثمار المبلغ في بناء (4-5) محطات كهربائية مهمة تساعد على زيادة انتاج الطاقة الكهربائية. واضاف ان الوحدات الغازية غير عملية لاسباب عدة منها شحة الوقود في المرحلة الحالية اذ لا يسد حاجة الوحدات الموجودة فعليا موضحا ان هناك مشاريع قيد الانشاء تعطلت بسبب قلة الوقود والظروف الامنية التي مرت بها البلاد وانه من المفروض ان تضاف (2500) ميكاواط قبل سنة من الان ولكن الظروف آنفة الذكر هي التي حالت دون تنفيذ الخطة. وبشأن استيراد الكهرباء من دول الجوار قال ان هناك موافقة مبدئية من الجانب الكويتي لاستيراد بحدود (500) ميكاواط وان الربط مع الجانب التركي والايراني منفذ وتعمل الوزارة على زيادة الكميات المستوردة من هاتين الدولتين. وبين شلاش ان وضع الكهرباء يتجه الى التحسن بين جميع الاطراف لاجتياز هذه الازمة الخانقة اذ ان النقص الحاصل في الطاقة الان يصل الى نحو(3500) ميكاواط موضحا ان احدى المعالجات للقضاء على هذا العجز في الطاقة الكهربائية هو دراسة مشروع تحديد الامبيرية للمواطنين والدوائر ومن المؤمل ان ينفذ في القريب العاجل. من جانب آخر تفقد الدكتور محسن شلاش محطة كهرباء خور الزبير التي تحتوي على اربع وحدات غازية اثنتان منها في العمل والاخريان متوقفتان بسبب اعمال الصيانة. وهناك مشروع جديد تقوم به شركة فلور الاميركية يقضي بانشاء وحدتين غازيتين بطاقة كلية تصل الى 250 ميكاواط من المؤمل ان تدخل احداها الخدمة في شهر تشرين الثاني المقبل اما الوحدة الثانية فتدخل بعد اسبوعين من الوحدة الاولى.