آخر التطورات في قضية تلعفر

عباس البياتي / بنت الرافدين:
استضافت قناة العراقية الفضائية السيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ضمن النشرة الخبرية واشار البياتي الى اخر التطورات في قضية تلعفر وفيما يخص كيف ينظر اهالي تلعفر للعملية العسكرية لتطهير مدينتهم ؟ اشار البياتي /اعتقد بان الصور المرعبة والمروعة التي كشفت عنها تقارير العراقية من عمل المجرمين والتي تبين للناس مدى الاجرام والايغال في سفك دماء الابرياء ومشاعر الغضب والسخط لدى كل ابناء العراق ولدى كل الاخيار والمخلصين وان الاستقبال الذي استقبل به الاهالي القوات المسلحة من الشرطة والجيش كل ذلك دليل على مدى تحكم الارهابيين على الوضع هناك وبدا الحاجة الى الخطوة التي عبر عنها دولة رئيس الوزراء بان اخر الدواء الكي ، الشعب العراقي واهالي تلعفر من التركمان سنة وشيعة استبشروا خيرا وكانوا يتمنون هذه الخطوة منذ مدة بعيدة ولكن الحكومة كانت تعطي للحل السلمي الفرصة تلو الاخرى لكن تلك الحلول السلمية لم توصل الى نتيجة واضطرت الحكومة الى ان تقوم بهذه العملية بناءا على طلب ملح وعاجل من قبل الوجهاء والعشائر الذين توافدوا على المركز واكدوا على انه لايمكن تحرير المدينة الا باستخدام القوة ونامل ان تكون هذه القوة محدودة وتقتصر على اقتلاع جذور الارهاب وتتجنب المدنين والعزل .
هل بقيت هناك مناطق لاتزال غير مطهرة من العناصر الارهابية في المدينة ؟ البياتي سابقا كانت قوات المغاوير والجيش تدخل المدينة ثم تقوم بعمليات تمشيط وتخرج منها الان نحتاج الى الامساك بالارض بما يعرف بالعرف العسكري لانها قريبة من الحدود مما يجعلها عرضة لذهاب واياب الارعهابيين وعليه فان من دون الامساك بالارض والاستقرار داخل المدينة واطرافها قد يعود الارهابيين مرة اخرى اليها نحتاج الى فترة اخرى من العمليات والى عزل المدينة المدينة عن باقي المدن لغرض تطهيرها بالكامل قبل الايعاز للاهالي بالعودة اليها .
افادت انباء عن وجود عناصر ارهابية في تلعفر ماهي الضمانات بعدم تكرار وجودهم ثانيا ؟
البياتي / التقارير كشفت على ان هناك كثيرين من اصحاب الجوازات العربية والاجنبية كانوا من ضمن الذين القي القبض عليهم او قتلوا وعليه تشديد الرقابة على مداخل المدينة ومخارجها وتطويع ابناء المدينة بشكل متوازي مع كل ابناء المدينة والاستفادة من وجهاء المدينة لغرض دمجهم بالعملية السياسية والاستفادة من معلوماتهم وان يكونوا سندا لقواتنا المسلحة قد يبعد كل غريب ولابد ان نفعل اللجان الشعبية والعشائرية والوجهاء وان نجعل لهم دورا في امساك امن واستقرار منطقتهم .
ماهي الخطوات التي ستتخذونها من اجل اعادة العوائل التي شردت ؟ البياتي / هذه العوائل الان بحاجة من وزارة التجارة والعمل والشؤون الاجتماعية والهلال الاحمر العراقي الى مساعدات غذائية عاجلة لغرض اعانتهم حيث تركوا ورائهم كل ممتلكاتهم وكل حاجياتهم لابد الان بشكل مفرح الى جانب العمل العسكري ان تتوجه الى المدينة سيارات الاغاثة والى اطرافها للناس المشردين في المخيمات وبعد ان يتم تطهير المدينة خلال اسبوع وتستقر قوات كافية من الشرطة والجيش في المدينة واطرافها نبدا بعملية عودة تدريجية للعوائل قبل موسم رمضان وقبل فتح المدارس وحتى يستانف الدوائر عملها .