البياتي:
على السنة اعلان مواقف متشددة من
اتباع المجرم الزرقاوي
استضافت قناة الجزيرة الفضائية السيد عباس البياتي عضو الجمعية
الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق واشار
البياتي بخصوص تهديدات الاخيرة للزرقاوي للشيعة والبعض من السنة
قائلا اعتقد بان هذا سيشكل تحديا للاخوة السنة العرب على انه ينبغي
ان يرتفع صوت الاعتدال وصوت العقل مقابل هذا الصوت الذي يحرضهم
ويدعوهم على اخوانهم في الدين وفي الوطن التحدي الثاني هو تحدي
لعموم العراق ليواجهوا مثل هكذا اعمال بتعزيز وحدتنا الوطنية
بالمزيد من الوئام وبالتالي مواجهة هكذا اعمال ارهابية تريد شق
الصف الوطني وتريد اثارة النعرات الطائفية وقد اعلنها المجرم
الزرقاوي على جماعة معينة حرب طائفية حرب على الهوية على الشيعة
وعليه فان الشيعة سوف لن ينجروا الى هكذا حرب طائفية وان الارهاب
لن يقلع جذور الشيعة من العراق وانه سيضعون يدا بيد مع كل العقلاء
مع كل الحكماء مع كل المعتدلين من ابناء العراق من اجل مواجهة هذه
الموجة الارهابية التي بدات تتصاعد وتضرب العراق وتريد جر البلاد
الى الفوضى ومستنقع الحرب والاقتتال الداخلي وعرقلة العملية
السياسية والدستورية وكانت هذه واضحة في ثنايا كلام المجرم
الزرقاوي .
لاشك ان عمليات اليوم هي عمليات لها اهداف من هذه الاهداف هي عرقلة
العملية الدستورية التي هي جزء من العملية السياسية من محاولة قطع
الجسور على التواصل العربي وقد بدا العرب بالانفتاح مع اجتماع
وزراء الخارجية وارسلوا رئيس الوزراء الاردني الى العراق وحاولو
فتح مكتب الجامعة الدول العربية كما في الانفتاح الدولي من خلال
الامم المتحدة ، اذاً هؤلاء الارهابيين يريدون ايصال رسالة خاطئة
الى العالم والى العرب على ان الوضع في العراق غير مستقر وبالتالي
كانت لديهم اهداف مشؤومة يراد من خلالها تشويه صورة الواقع في
العراق وقلب الحقائق ولكن هذه الرسائل سوف لن تصل وانما العالم
لديه اليوم حرب على الارهاب وستتضافر الجهود جميعا في مواجهة هذه
الزمر الارهابية لانه مالم تتضافر الجهود معاً فان هذا الارهاب
سينتقل غدا الى البلدان الاخرى .
وعن الاسباب التي تكمن وراء هذه العلميات اشار البياتي الاسباب قد
تكون عديدة لااعتقد بان هذه العمليات وليدة اليوم او التخطيط على
ماجرى من تلعفر كلا هذه العمليات تاخذ اياما واسابيع هؤلاء بسبق
الاصرار والترصد يريدون القيام بهذه العمليات كما قاموا بكراج
النهضة كما في الحلة ويستهدفون مناطق معينة ذات هوية وطابع محدد من
اجل جر البلاد الى فتنة طائفية هذه العمليات كذبا وافتراءا يقولون
انها ردا على ماجرى في تلعفر، تلعفر ليست مدينة سنية، تلعفر مدينة
تركمانية فيها السنة والشيعة يعيشون منذ زمن طويل واستهدف الارهاب
هناك الشيعة والسنة المعتدلين .
|