الحسني يلتقي رئيس واعضاء مجلس
النواب الاميركي
بيان صحفي رقم:66
مكتب رئيس الجمعية الوطنية: التقى السيد رئيس الجمعية الوطنية د.
حاجم الحسني صباح يوم امس الخميس الموافق 15-9-2005 في العاصمة
الامريكية واشنطن مع رئيس مجلس النواب السيد دنيس هاسترت وبحضور
عدد من اعضاء المجلس. وجرى مناقشة مجمل التطورات السياسية
والدستورية والاوضاع الامنية في العراق. واكد الجانبان على اهمية
توفير الظروف والاجواء المناسبة واتخاذ التدابيراللازمة لضمان نجاح
عملية الاستفتاء على الدستور وتنظيم الانتخابات المقبلة وضرورة
مشاركة جميع القوى السياسية ومكونات المجتمع العراقي. واعرب السيد
دنيس هاسترت عن حزنه وادانته لتصاعد اعمال العنف في العراق
واستهداف المدنيين الابرياء وتقدم بتعازيه الحارة للدكتور حاجم
الحسني باستشهاد عدد كبير من المواطنين العراقيين جراء الاعمال
الارهابية الوحشية. ودعا الطرفان جميع الاطراف والقوى السياسية
العراقية الى نبذ العنف وسياسات التهميش والتمسك بالحلول السلمية
والسياسية واللجوء الى مبدأ الحوار. من جانب اخر القى د. الحسني
محاضرة سياسية وفكرية في مبنى مجلس النواب عصر يوم امس الخميس
حضرها عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي وعدد كبير من السياسيين
والمهتمين الامريكيين بالشأن العراقي وبعض الشخصيات العراقية
المقيمة في الولايات المتحدة. وتناول د. الحسني في محاضرته تطورات
العملية الدستورية والاوضاع الامنية وتصوراته لمستقبل العملية
السياسية في العراق. واشار الى بعض الاخطاء التي ارتكبت بعد سقوط
نظام صدام حسين كسياسة حل الجيش العراقي والاجهزة الامنية. ودعا
الى ضرورة الاسراع في اعادة بناء المؤسسات الامنية والعسكرية
والاستعانة بخبرات منتسبي الجيش والاجهزة الامنية السابقين. واكد
د. الحسني على اهمية دور المراة في الحياة الاجتماعية والسياسية
وضرورة فسح المجال لها للتعبير عن قدراتها والقيام بمهامها. واشار
الى اهمية التوازن السياسي داخل الجمعية الوطنية او مجلس النواب
القادم وضرورة تمثيله لجميع اطياف ومكونات المجتمع العراقي وحذر من
خطورة تهميش او اقصاء اي طرف او مكون اجتماعي اوسياسي.
من جانب اخر التقى د. الحسني اليوم الجمعة الموافق 16-9-2005 مع
السيد جيمس جيفري المسؤول عن ملف العراق في وزارة الخارجية
الامريكية. كما التقى د. الحسني مع مدراء قسم الشرق الادنى في
الخارجية الامريكية. والتقى د. الحسني ضمن سلسلة لقاءاته التي
عقدها اليوم في واشنطن مع مدير واعضاء المعهد الامريكي للسلام.
|