اعتقال 52 ارهابياً في انحاء
متفرقة من البلاد
وكالة الانباء الكويتية: اعلنت وزارة الدفاع العراقية امس عن
اعتقال 52 ارهابياً في اماكن متفرقة من العراق ضمن حملتها لتعقب
فلول المجرمين فيما اعتقلت قوة من الجيش العراقي مدير المنتجات
النفطية في بيجي من دون اعلان الاسباب لذلك.
وحدد بيان صادر عن وزارة الدفاع اعداد المعتقلين واماكن اعتقالهم
مشيرا الى "ان قوات الجيش تواصل تعقبها لفلول الارهاب والتخريب
التي تستهدف المدنيين وتمكنت من القاء القبض على 16 ارهابيا في
شمال العراق".
واضاف البيان "وفي محافظة صلاح الدين تم اعتقال خمسة ارهابيين في
قضاء بلد و12 آخرين في منطقة الدجيل يشتبه بقيامهم بتفجيرات
بالعبوات الناسفة وقع ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء في محطة
وقود الدجيل".
وتابع انه "في محافظة الانبار تم العثور على مخبأ للأسلحة في مدينة
الفلوجة واعتقال ثلاثة ارهابيين وفي عملية نفذتها قوة للجيش
العراقي في مدينة العزيزية بمحافظة واسط تم القاء القبض على ستة
ارهابيين من الذين استهدفوا المدنيين من أبناء المدينة".
كما تمكنت قوة من الجيش في مدينة اللطيفية جنوب بغداد من للقاء
القبض على 10 من الذين يشتبه بضلوعهم في تفجير سيارتين مفخختين
استهدفت سيطرة اللطيفية بمدينة بغداد والتي استشهد على أثرها
جنديين من الجيش العراقي.
الى ذلك اعتقلت قوات السرية الثالثة من الفوج الاول في الجيش
العراقي امس وبحسب ما افاد به مصدر في مركز التنسيق المشترك في
محافطة صلاح الدين مدير المنتجات النفطية في مصفى بيجي ابراهيم
مطلك بعد عملية مداهمة قامت بها القوات للمصفى من دون ان تعلن
السبب لذلك.
وعلى صعيد متصل اكد المصدر نفسه العثور على جثتين طافيتين في نهر
دجلة صباح امس قرب ناحية الاسحاقي لم يتم التعرف على هويتهما مضيفا
ان قوات الشرطة قامت بنقل الجثث الى مستشفى في قضاء بلد لغرض
التحقق من هويتهما.
وكان وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي اكد ان الخطة الامنية التي
وضعتها الحكومة العراقية للقضاء على الارهابيين في بغداد
والمحافظات تسير على نحو جيد ودقيق مشيرا الى اعطاء الأولوية في
قيادة هذه الخطة الى وزارة الداخلية وبدعم واسناد من قوات وزارة
الدفاع.
وأضاف الدليمي في تصريح صحافي ان نجاح القوات العراقية في استتباب
الامن وفرض سيطرتها على مدينة تلعفر شكل ضربة للارهابيين حيث
اصبحوا الان في انفاسهم الاخيرة.
وحذر الدليمي "الاطراف والجماعات التي تأوي الارهابيين بمعاقبتهم
اشد العقاب" وأشاد بموقف اهالي قضاء المحمودية جنوبي بغداد
وتعاونهم مع القوات العراقية في حفظ الامن والنظام في المدينة
"بالرغم من وجود بعض الفجوات موجهين بذلك صفعة ثانية للارهابيين
والتكفيريين الذين يحاولون اثارة الفتن في العراق" مؤكدا ان
الحكومة لا تستهدف احدا ولا تريد ان تخلق امنا لصالحها على حساب
الاخرين.
|