فريق عراقي للتحقيق في احداث البصرة

أعلنت الحكومة العراقية أنها ستبدأ تحقيقا في أحداث العنف التي شهدتها مدينة البصرة والتي أسفرت عن شن القوات البريطانية عملية عسكرية على احد السجون و منزل لإطلاق سراح اثنين من الجنود البريطانيين من أيدي مسلحين عراقيين.

فسيجري فريق من بغداد محادثات مع القوات البريطانية والمسؤولين المحليين بالبصرة للتعرف على حقيقة ما حدث.

وقال متحدث عسكري بريطاني إن هذا التحقيق لا يمثل محاولة للوساطة بين الجانبين.

يذكر أن المسؤولين في البصرة يرفضون التعاون مع القوات البريطانية ويطالبون باعتذار وتسليم الجنديين البريطانيين إلى السلطات العراقية.

كما يطالب المسؤولون العراقيون بتعويضات عن التلفيات التي أصابت مركزا للشرطة إضافة إلى تقديم تعهد بعدم تكرار ما حدث في المستقبل.

كما يطالب المسؤولون العراقيون بتعويض أفراد خمس أسر يقولون إن أفرادا منها قتلوا على يد القوات البريطانية.

ويقول المتحدث العسكري البريطاني إن لندن لن تستجيب لتلك المطالب حتى تستكمل تحقيقاتها في الواقعة. وقد دافعت بريطانيا عن موقفها بدعوى أن الجنديين البريطانيين قد سلما إلى جماعات مسلحة من قبل رجال شرطة متواطئين.

وقد خفضت القوات البريطانية من تواجدها في شوارع البصرة منذ ذلك الحين.

وكان كل من رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري و وزير الدفاع البريطاني جون ريد قد أعلنا قبل يومين أن تلك الحادثة لم تؤثر على العلاقات بين البلدين.