كركوك .. محاولة اغتيال فاشلة
لرئيس حزب التضامن التركماني
اربيل / كونا: أصيب مسؤول تركماني بجروح مختلفة امس عندما اطلق
ارهابيون النار عليه في مدينة كركوك الواقعة شمالي العراق. وقال
مصدر في الشرطة العراقية ان رئيس حزب التضامن التركماني العراقي
قاسم بكر محمود تعرض هو وزوجته لعملية اغتيال موضحا أن مجموعة
ارهابية أطلقت النار على سيارة قاسم وبرفقته زوجته وسط المدينة
الأمر الذي أدى الى اصابته وزوجته بجروح مختلفة. في الوقت نفسه
تظاهر العشرات من اهالي كركوك من شيعة التركمان في مسيرة انتهت
امام مبنى المحافظة رفع المتظاهرون خلالها شعارات تندد بالارهاب
وباهمال قضايا التركمان ومن أهمها مطالبتهم الحكومة بنشر قوات امن
عراقية في ارجاء كركوك لمنع تعرضهم لعمليات ارهابية. وقال ممثل
التظاهرة قمبر محمود الموسوي "ان التظاهرة سببها توقعنا ان يكون
هناك تغيير حقيقي لكن التجاوزات لا تزال مستمرة والاراضي المغتصبة
لم ترجع الى اهلها" ويقصد بذلك اراضي (تسعين) والبيوت التي استولى
عليها النظام السابق وكذلك مناطق (بشير). يذكر أن الجبهة
التركمانية العراقية كانت قد رفضت مسودة الدستور العراقي واعتبرتها
لا تتلاءم مع طبيعته كعقد اجتماعي وتنتقص حريات اساسية وتتنافى مع
أبسط مبادىء الديموقراطية مؤكدة "ان الاجحاف الذي يلحق بحقوق
التركمان جراء هذه المسودة لا يمكن القبول بها أوالسكوت عنها".
وقالت الجبهة في بيانها "نهيب بأبناء شعبنا التركماني خاصة
والعراقي عامة وندعوهم للمشاركة في الاستفتاء الذي سيجري يوم 15 من
الشهر المقبل بكلمة (كلا) للدستور مسجلين موقفا عراقيا وطنيا
للتاريخ وللاجيال المقبلة".
|