السجن ثلاثة أعوام لبطلة فضيحة
أبوغريب
بي بي سي: حكم على المجندة الأمريكية ليندي إنجلند بالسجن لمدة
ثلاثة أعوام بعد إدانتها بتهمة ارتكاب إنتهاكات في حق سجناء
عراقيين في سجن أبو غريب ببغداد العام الماضي.
كما تضمن حكم المحكمة تسريح المجندة تسريحا غير مشرف.
وكانت إنجلند البالغة من العمر 22 عاما قد ظهرت في صور أثارت
الغضب حول العالم في إبريل نيسان 2004، حيث كانت تمسك سجينا عراقيا
بحبل بينما تشير الى الأعضاء التناسلية لسجين آخر.
واتهمتها المحكمة بسوء معاملة السجناء والتآمر و"القيام باعمال
غير لائقة". وكان من الممكن ان تسجن إنجلند لمدة عشرة أعوام على
الرغم من تبرئتها من تهمة التآمر. دعابة
وقد رفضت المحكمة ادعاء الدفاع بان انجلند دفعت الى ارتكاب ما
ارتكبته من طرف زملائها، خاصة صديقها السابق تشارلز جرانر الذي
يقضي 10 اعوام سجنا بتهم مشابهة.
وإنجلند هي الأخيرة في مجموعة مكونة من تسعة جنود حوكموا بتهم
انتهاك حقوق السجناء في ابو غريب.
وقد توصلت المحكمة المكونة من خمسة ضباط الى الحكم بعد مداولة لم
تتعد ساعتين.
ولم تبد انجلند أي رد فعل لدى ادانتها امام المحكمة العسكرية في
معسكر فورت هود امس الثلاثاء. وقال المدعي العسكري إن انجلند أهانت
السجناء لأن ذلك يمتعها، وإن لديها "روح دعابة مريضة".
وقال تشاك نيل إنها قامت بمشاركة فعلية في البشاعات التي ارتكبت،
وإنها استمتعت باعداد المناظر التي ظهرت في الصور.
وقد رفضت محكمة عسكرية أخرى اعتراف إنجلند بارتكاب هذه الاتهامات
في مطلع هذا العام في سبيل تخفيف عقوبتها، حيث قال القاضي العسكري
انها غير مقتنعة بفظاعة ما ارتكبته.
|