أطباء عراقيون يطلبون أدوية ومساعدات لمستشفياتهم

 

رويترز: طالبت مجموعة من الاطباء العراقيين امس الاول الاربعاء بتوفير أدوية ومزيد من الدعم الخارجي لاعادة تأهيل المستشفيات والبنية الاساسية الطبية المتهالكة في العراق.

وحث سلام اسماعيل أمين عام جماعة "أطباء من أجل العراق" منظمة الصحة العالمية على تشجيع المنظمات الدولية غير الحكومية التي انسحبت بسبب العنف على العودة الى البلاد.

وأبلغ اسماعيل (28 عاما) ندوة استضافها اتحاد العاملين في منظمة الصحة العالمية "لا يمكننا ان نتعامل مع هذا الوضع بأنفسنا. يتعين على منظمة الصحة العالمية ان تشجع المنظمات الدولية غير الحكومية على استئناف عملها في العراق لتوفير الاحتياجات الضرورية للصحة العامة."

وليس لمنظمة الصحة العالمية وهي وكالة تابعة للامم المتحدة ولا للمنظمات غير الحكومية مثل "أطباء بلا حدود" عاملين أجانب في العراق حيث يتواصل تمرد منذ اكثر من عامين بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.

وقالت فضيلة الشايب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية ان مكتب المنظمة في العاصمة الاردنية عمان هو الذي ينسق أنشطة الامم المتحدة ومنظمات صحية أخرى تستخدم موظفين عراقيين بالعراق. ويدعم المكتب وزارة الصحة العراقية بالتدريب ومراقبة الامراض.

ولكن اسماعيل اضاف ان العراق في حاجة الى مزيد من الدعم الدولي.

وقال "مستشفيات احرقت ودمرت أثناء اجراء العمليات الجراحية داخلها. لدينا نقصا حادا في الكثير من الاشياء. جميع الاطراف مسؤولة عن المأساة التي نعيشها."

وكان اسماعيل من أوائل الاطباء الذين انتقدوا بحدة الآثار الانسانية للهجوم الامريكي على الفلوجة في نوفمبر تشرين الاول عام 2004 الذي دمر جانبا كبيرا من المدينة. ويقول مسؤولون أمريكيون ان عدة مئات من "المتمردين" قتلوا.

وقال اسماعيل ان نحو 250 من العاملين في مجال الرعاية الصحية أعضاء بالجماعة التي تنشر حاليا ما بين 25 و30 طبيبا في بغداد والبصرة والموصل ومحافظة الانبار بغرب العراق.

ودعا اسماعيل وزارة الصحة العراقية "لمكافحة الفساد" واقامة نظام دقيق لمراقبة كمية ونوعية الطعام والدواء الذي يدخل البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com