عباس البياتي :مجزرة بلد دليل صارخ على القتل بسبب الهوية المتصاعد في العراق

بنت الرافدين
التقت قناة الفرات الفضائية بالسيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق حول حوادث التفجير الاخيرة في بلد واشار البياتي بخصوص غرض الارهابيين من التفجيرات الاخيرة قائلا :في الوقت الذي نعزي فيه امام العصر والزمان ومراجعنا العظام واهالي بلد الكرام بهذا المصاب الجلل واستشهاد هذه الثلة المؤمنة من ابطال بلد نؤكد على ان هذه الاعمال الارهابية والارهابيون بات واضحا للقريب والبعيد انهم يستهدفون شريحة معينة بعينها ومناطق معينة بذاتها مما يكشف عن خطط رهيبة من اجل استئصال الموالين لاهل البيت خاصة في المناطق المختلطة علما انها ليست المرة الاولى في محافظة صلاح الدين فقبل اسابيع استهدف الارهاب اتباع اهل البيت في مدينة طوز خورماتو وتشهد مدينة الدجيل يوميا قتلا على الهوية مما يكشف عن مخطط مدروس لافراغ بعض المحافظات من الموالين لاهل البيت علما ان الرد الفعلي الضعيف من قبل البعض على رسالة الزرقاوي باستئصال الشيعة في العراق شجع المجاميع الارهابية على المضي في تنفيذ هذا المخطط الرهيب والعدواني الذي يراد منه ضرب وحدة الشعب العراقي وافشال العملية الدستورية حيث اننا بعد اسبوعين سنكون مقبلين على استحقاق دستوري مما يراد شل فاعلية العراقيين وترويعهم وتخويفهم حتى يحولوا بينهم وبين ممارسة هذا الحق هذا الدستور الذي كان لطمة على وجه كل الارهابيين وعلى وجه كل البعثيين الذين يريدون من خلال ايذاء الابرياء والعزل اعادة عقارب الساعة الى الوراء واعادة حكم الذل والخضوع الى الوراء .
س/ بعض الساسة حذروا من تصاعد العنف مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور ؟ فهل هناك استعدادات من قبل الاجهزة الامنية ومدى قدرتها على مواجهة التحديات ؟
البياتي: اعتقد ان شعبنا البطل الوفي اثبت شجاعته اثناء الانتخابات رغم التحذيرات الكثيرة التي وجهت له من قبل المجموعات الارهابية الا انه تحدى وجازف ونجح في بطولة وملحمة الانتخابات واليوم مهما حاول الارهابيون من خلال هذه العمليات سوف لن يقفوا حاجزا امام الهدير الجماهيري والسيل الجماهيري الذي سيتدفق بقوة حول صناديق الاقتراع استجابة لنداء المرجعية الدينية والقيادات الوطنية والسياسية وان وزارة الداخلية قامت بغرفة عمليات خاصة باسم امن الاستفتاء والانتخابات كما ان القوى الشعبية والسياسية والعشائرية ستعمل مع اجهزة الدولة في تشكيل حصن للعملية الاستفتائية بالشكل الذي يؤكدون مرة اخرى عن ان ارادة الشعب اكبر من ان تندحر امام هؤلاء الارهابيين .
س/ هناك ربط بين تصريحات سعود الفيصل الاخيرة والتفجيرات ؟ هل باعتقاد ك ان تصريح الفيصل شجعت الارهابين على استهداف الموالين لال البيت في العراق ؟ لاشك ان هذه التصريحات يتم تلقيها من قبل الشارع وكذلك من قبل القوى الظلامية بالشكل المعكوس مما يؤدي الى المزيد من الشد والاحتقان بالشارع ، كنا نامل من سعادة وزير الخارجية ان تكون رسالته رسالة وحدة مطمئنة وتاكيد على المشتركات لارسالة تصب النار على الزيت ويفتح الصراع مجددا ويؤدي الى اشعال نار الفتنة الطائفية مما يعني ان هناك جهة او دولة تحمي جزءا من الارهاب وهي رسالة جدا خاطئة لابد لدول الجوار ان تتعاون وان توفر رسالة اطمئنان الى الشعب العراقي هذه التصريحات لاشك انها ستؤدي مستقبلا على ان يفهم خطاً على ان هناك اقرارا ببعض الاعمال الاجرامية التي تجري هنا وهناك بحجة محاربة النفوذ الايراني والقضاء على النفوذ الايراني بينما المستهدفون عراقيون اولا واخيرا وبالتالي نامل من كل دول الجوار ان تكون تصريحاتهم موضوعية ومضبوطة حتى لايكون هناك تدخل من هذا النوع في شان العراق .