|
القوات الامريكية تشن هجوما
ضخما على القاعدة بالعراق
بغداد (رويترز) - قال الجيش الامريكي في بيان ان القوات الامريكية
شنت أكبر هجوم هذا العام حتى الان على مقاتلي القاعدة بغرب العراق
عندما تحرك 2500 جندي يوم الثلاثاء في عملية استهدفت المسلحين حول
مدينة حديثة.
وقال البيان ان عملية (بوابة النهر) تهدف لمنع القاعدة من العمل في
مدينة حديثة وبلدتين قريبتين هما الحقلانية وبروانة و"لتحرير
المواطنين المحليين من حملة القتل والترويع التي يقوم بها
الارهابيون" وذلك بعد شهرين من محاولة سابقة لاخراج المقاتلين
الاسلاميين من المنطقة.
وهذه البلدات من بين عدد من الاماكن الواقعة في وادي الفرات يقول
سكانها ان المقاتلين يبسطون سيطرتهم عليها ويفرضون نظاما اسلاميا
على غرار ما كانت تطبقه حركة طالبان بأفغانستان رغم الحملات
المستمرة التي تشنها القوات الامريكية.
وخلال عملية (السيف) التي جرت في أوائل أغسطس اب خاض نحو ألف جندي
أمريكي قتالا مع المسلحين في حديثة الواقعة على بعد 200 كيلومتر
شمال غربي بغداد وفي بلدات مجاورة.
وذكر الجيش في بيان ان نحو 2500 جندي امريكي وبعض الجنود العراقيين
يشاركون في الهجوم ليصبح الاضخم منذ بداية العام في محافظة الانبار
الصحراوية الشاسعة.
وفي هجوم منفصل يخوض نحو الف جندي قتالا مع مسلحي القاعدة قرب
القائم على الحدود السورية على بعد 120 كيلومترا الى الغرب وذلك
منذ بداية عملية (القبضة الحديدية) يوم السبت.
وقال متحدث عسكري امريكي في بغداد "تجري عمليتان كبيرتان في ان
واحد الان."
وفي بيانه بشان هجوم حديثة قال الجيش "هدف العملية حرمان القاعدة
في العراق من القدرة على التحرك في ثلاث من المدن الواقعة في وادي
نهر الفرات وتخليص المواطنين المحليين من حملة الارهابيين لقتل
وترويع الابرياء من النساء والاطفال والرجال."
وحديثة مفترق طرق مهم لانشطة القاعدة للتهريب عبر الحدود السورية
الى العراق اذ يتمكن المهربون فور وصولهم الى المدينة من الاتجاه
شمالا الى الموصل او التحرك صوب الرمادي او الفلوجة او بغداد.
ويقيم في حديثة نحو 75 الف عراقي وبها محطة حيوية لتوليد الطاقة
الكهربائية من الماء و28 مدرسة.
وتابع البيان "شهدت قوات التحالف والقوات العراقية في محافظة
الانبار الغربية في الاونة الاخيرة تزايدا في اعمال العنف التي
ينفذها تنظيم القاعدة في العراق في حديثة
|
