طالباني: المذكرة المقدمة لرئيس الوزراء هي لتقوية العلاقات بين التحالف و الائتلاف

 

عقد رئيس الجمهورية جلال طالباني في القلعة القديمة بالعاصمة براغ اجتماعا رسميا مع السيد فاسلاف كلاوس رئيس جمهورية التشيك وبحث الرئيسان العلاقات المشتركة بين العراق والتشيك وسبل تطويرها بما يخدم الشعبين الصديقين.
بعدها عقد الرئيسان الطالباني و كلاوس مؤتمرا صحفيا مشتركا تطرقا من خلاله الى المواضيع التي تمت التباحث بشأنها بين البلدين. و عبر الرئيس جلال طالباني عن سروره لزيارة التشيك ولقائه برئيس وكبار المسؤولين فيها ومن ضمنهم الرئيس فاسلاف كلاوس, وقال: ان زيارتنا واجتماعاتنا مع اصدقائنا في التشيك تعكس عمق العلاقات بين البلدين, وإن مثل هذه العلاقات تتطور يوما بعد يوم.
وأضاف؛ انا مسرور لزيارتي مجددا لعاصمتنا الجميلة براغ, ولكن هذه المرة ليس كلاجئ ومعارض وإنما كرئيس جمهورية العراق.
وأشار الرئيس طالباني الى وقوف جمهورية التشيك الى جانب المعارضة العراقية أبان حكم النظام البعثي البائد, وأن الرئيس فاسلاف كلاوس كان أول رئيس دولة أوربية تستقبلنا, كما وكانت أبواب براغ مفتوحة امام المعارضة العراقية.
وفي جانب آخر من المؤتمر الصحفي ألقى الرئيس طالباني الضوء على الأوضاع والمستجدات السياسية والدستورية في العراق, وقال: في العراق الجديد نحن ملتزمون بتطوير الديمقراطية, ونجاح العملية الديمقراطية في بلدنا ستساهم بشكل كبير في نجاح ونشر الديمقراطية في المنطقة والشرق الأوسط.
وأضاف: هناك فرق بين الديمقراطية في بلدكم والديمقراطية في بلدنا, الديمقراطية في منطقتكم ادت الى التفكيك والديمقراطية في بلدنا ستؤدي الى تقوية أواصر الوحدة الوطنية العراقية.
وفي رده عن سؤال حول تقديم مذكرة من قبل فخامته ورئيس إقليم كردستان الى رئيس الوزراء العراقي, أعلن مام جلال بأن تلك المذكرة هي لتقوية العلاقات بين قائمتي التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد, بالإضافة الى تصحيح بعض الاعتبارات الخاطئة.
ودعا فخامة الرئيس طالباني الشركات التشيكية الى زيارة المناطق الآمنة في العراق والإستثمار فيها.وفيما يتعلق بعملية التصويت على مسودة الدستور, أشار فخامته الى ان عملية الإستفتاء ستنجح وإن غالبية الشعب العراقي ستصوت لصالح الدستور.
وكان الرئيس التشيكي فاسلاف كلاوس قد عبر في بداية المؤتمر الصحفي عن سروره لزيارة الرئيس العراقي جلال طالباني والوفد المرافق له, وقال: نحن مسرورون جدا بإختيار الرئيس جلال طالباني جمهورية التشيك كأول دولة أوربية يزورها بعد انتخابه رئيسا لجمهورية العراق, وهذا دليل على متانة العلاقات والصداقة بين البلدين:وعبر عن استعداده بالسعي لتمتين العلاقات بين البلدين مؤكدا " نحن مستعدون لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والمجالات اخرى, وأنا شخصيا اعلنت للرئيس طالباني بأننا في جمهورية التشيك نتابع بأهمية الأوضاع والمستجدات على الساحة العراقية ومستعدون للعمل بإستمرار من أجل مصالح العراق الجديد".
وأضاف الرئيس التشيكي بأن بقاء الرئيس طالباني في التشيك لعدة أيام تشير الى ان العراق بخير, مشيرا الى الزيارة التي قام به الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن قبل 13 سنة, حيث لم يتمكن من البقاء في التشيك سوى عدة ساعات.
ومن جانب آخر وفي إطار زيارته الى التشيك, زار الرئيس طالباني والوفد المرافق له مجلس الشيوخ في جمهورية التشيك واستقبل فخامته من قبل النائب الأول لمجلس الشيوخ, وأكد الرئيس طالباني هناك بأن هذه الزيارة ستؤدي الى تقوية العلاقات بين البلدين.
يذكر ان فخامة رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني والوفد المرافق له قد وصل في تمام الساعة 12 ظهرا يوم امس الأثنين بتوقيت براغ الى العاصمة التشيكية, وجرى استقبال رسمي للرئيس طالباني في القلعة القديمة كان على رئيس مستقبلية رئيس جمهورية التشيك وعقيلته.

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com