تشيني يحذر من "عقود من الحرب"

قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون على استعداد لخوض الحرب على الإرهاب لعقود.
وقال تشيني في حديث له أمام أفراد من الجيش الأمريكي إن السبيل الوحيد الذي سيمكن الإرهابيين من الانتصار هو إذا فقدت الولايات المتحدة صبرها وتخلت عن العراق والشرق الأوسط.
يذكر أن تشيني هو أحدث مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية يسعى لدعم التأييد للحرب التي تخوضها واشنطن في العراق.
وسوف يتحدث الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الخميس مجددا عن هذا الشأن في خطاب رئيسي في واشنطن.
ومازال الوضع في العراق يمثل التحدي الأكبر أمام إدارة بوش وقد دافع كافة المسؤولين البارزين بتلك الإدارة عن سياسة البيت الأبيض في هذا الصدد، في الوقت الذي مازال الدعم الشعبي للحرب في انخفاض.
وقال تشيني إن التهديد الإرهابي سيزول حينما يملك الناس في العراق والشرق الأوسط الأعم مقاليد السيطرة على حياتهم.
ولكنه أضاف، في مناشدة مباشرة للشعب الأمريكي، إن هذا الأمر سيتطلب، شأنه شأن غيره من المهام الضخمة في التاريخ، عقودا من الجهد المثابر. "حرب أهلية"
وأصر نائب الرئيس على أنه يتم إحراز تقدم على صعيد تدريب قوات الأمن العراقية، وإن لم يوضح حتى متى ستظل القوات الأمريكية في العراق.
وقد وعد الرئيس بوش بأن أمريكا ستظل في موقف الهجوم للحيلولة دون تمكن المسلحين من عرقلة الاستفتاء المقرر الأسبوع المقبل حول الدستور العراقي الجديد.
ولكن مع ارتفاع عدد القتلى بين الجنود الأمريكيين اقترابا من ألفي جندي، بدأ التذمر يزداد.
وفي خطاب للرئيس بوش، حذر أعضاء ديمقراطيون من مجلس الشيوخ، من أن مواصلة نفس النهج في العراق سيؤدي إلى حرب أهلية شاملة هناك.
 

العودة الى الصفحة الرئيسية