قصة ضابط مخابرات تم اعتقاله
واعترف امام التلفاز بانه ارهابي واطلق سراحه..!!!
الحديث عند العراقيين عن الإرهابيين الذين يتم اعتقالهم، ومن ثم
يفرج عنهم ليعودوا الى ارتكاب أعمالهم الإرهابية مرة اخرى، او
ليهربوا وليختفوا بعدما أوغلوا بهتك الأعراض والقتل والتفجير، هذا
النوع من الحديث، بات حاضرا في معظم أمسيات ولقاءات العراقيين
بمختلف شرائحهم، وفيما يلي نورد نموذجا من هذه القصص، ومصدره جهة
مطلعة ولها دور في اعتقال هذا الشخص المشتبه بارتكابه أعمالا
إرهابية، والذي يعيش طليقا الان.
بعد فاجعة جسر الائمة، وسقوط اكثر من الف شهيد من زوار الامام
موسى بن جعفرعليه السلام، يثير المواطنون العراقيون طلبا جديدا
يتعلق بمنع حلفاء واصدقاء البعثيين من العمل السياسي، وليس فقط منع
البعثيين.
لايجب حظر او حرمان المدافعين عن البعثيين من المشاركة في العمل
السياسي.لان العراق الجديد يضمن حرية ابداء الراي للجميع
يجب معاملتهم كمعاملة البعثيين، لان اوروبا حتى الان تتعامل مع كل
مدافع عن النازية والنازيين باعتباره مخالفا لقوانين البلاد
الحديث عند العراقيين عن الإرهابيين الذين يتم اعتقالهم، ومن ثم
يفرج عنهم ليعودوا الى ارتكاب أعمالهم الإرهابية مرة اخرى، او
ليهربوا وليختفوا بعدما أوغلوا بهتك الأعراض والقتل والتفجير، هذا
النوع من الحديث، بات حاضرا في معظم أمسيات ولقاءات العراقيين
بمختلف شرائحهم، وفيما يلي نورد نموذجا من هذه القصص، ومصدره جهة
مطلعة ولها دور في اعتقال هذا الشخص المشتبه بارتكابه أعمالا
إرهابية، والذي يعيش طليقا الان.
الاسم : عماد محمود نوبديس المشهداني
الوظيفة : مدير شعبة في المخابرات العامة في العهد البائد.
أشقاؤه : الشقيق الأول عبد الاله محمود نويديس المشهداني، محافظ
ميسان في العهد البائد، وأحد المسؤولين عن تنفيذ عمليات الابادة
والإعدام في المقابر الجماعية في هذه المحافظة. هرب من العراق الى
الاردن وسافر الى اليمن ويتردد حاليا بين عاصمتي هاتين الدولتين ,
الشقيق الثاني : سعد محمود نويديس المشهداني ضابط المخابرات في
النظام البائد واحد المسؤولين عن المقابر الجماعية في كربلاء
وبابل، يعمل بعد سقوط النظام في قوة حماية السفارات ومسؤول عن
حماية السفارة المصرية، وحامت حوله الشبهات بان يكون متورطا في
اختطاف القائم باعمال السفارة المصرية، واعتقل وتم اطلاق سراحه بعد
التحقيق معه.
وهذه الفصة بدأت عندما رصدت احدى المجموعات المؤمنة، عماد محمود
نويديس المشهداني، واكتشفت بان له اتصالات بجماعات مشتبه بضلوعها
وتخطيطها لعمليات ارهابية، وبسبب معرفتها بماضيه كبعثي وضابط في
مخابرات صدام ووجود شبهات قوية حوله بالاتصال بالإرهابيين وربما
تنفيذ اعمال ارهابية، وضعت خطة لاستدراجه والقبض عليه، وقامت
بتسليمه الى شرطة محافظة كربلاء المقدسة، وبعد التحقيق الاولي معه
اعترف بانه ارهابي، وانه نفذ عمليات إرهابية، وقامت قناة العراقية
بعرضه على شاشة التلفاز وعرف نفسه بانه يدعى عماد محمود نويديس
المشهداني وانه إرهابي.
بعد هذه المقابلة التلفزيونية أعيد الى كربلاء المقدسة، وتم تسليمه
لشرطة محافظة كربلاء، ولكن من هناك، وجد هذا الشخص نفسه خارج
السجن، حرا طليقا في ظروف غامضة ومبهمة..!! وعاد الى بغداد ليسكن
حاليا في الدورة في حي المهدية , اذا لم يغير سكنه حتى الان.
والسؤال الكبير من يقف وراء هذه الظاهرة.. ظاهرة اطلاق سراح
الارهابيين.؟!! هل الرشوة..؟ ام نفوذ العناصر الارهابية في صفوف
الشرطة والجيش..؟ ام
النظام الاداري الضعيف والمهلهل الذي يسمح باتلاف الاضابير
والملفات..
وانهاء صفحة السوابق والادلة الحالية للارهابيين، واعادتهم للحياة
العامة لارتكاب مزيد من اعمال القتل والتفجير والترويع..؟ وافتراضا
اذا كان بالفعل انه يستحق قرارا باطلاق سراحه، بغض النظر عن تاريخه
السابق باعتباره ضابط مخابرات في النظام البائد، فلماذا يظهر على
شاشة العراقية ويعترف بانه ارهابي
والسؤال الاخر الاكبر.. من سيعطي العراقيين هذه الاجابة التي
ينتظرونها حول
هذه الظاهرة..؟!!!!
المصدر : نهرين نت
العودة الى الصفحة الرئيسية
|