إنتهاء (القبضة الحديدية) و(بوابة النهر) تتواصل بالأنبار

بغداد، العراق (CNN) -- أنهت القوات الأمريكية والعراقية الخميس عملية "القبضة الحديدية" التي استمرت زهاء الأسبوع في محافظة الأنبار بمقتل أكثر من 50 من "إرهابي تنظيم القاعدة" وترسيخ التواجد في المنطقة المجاورة للحدود السورية، فيما أودى حادثان منفصلان في الإقليم بحياة ستة من عناصر المارينز.

وقال قائد قوات مشاة البحرية "مارينز" في المنطقة، الجنرال ستيفن جونسون إن أهداف "القبضة الحديدية" تركزت على اجتثاث الإرهابيين والمقاتلين الأجانب وتدمير "خط الجرذان" الذي يعبر "منطقة عملياتنا."

وبحسب جونسون، تركزت العمليات العسكرية الأمريكية المتواصلة على الحد من تسلل المقاتلين الأجانب من جانب الحدود السورية ووقف تحركهم إلى بغداد لتنفيذ هجمات، وتوطيد تواجد دائم في أهم مدن وادي نهر الفرات، فضلاً عن حرمان العناصر المسلحة من أيجاد موطئ قدم في تلك المناطق وتأمينها قبيل بدء الاستفتاء الاسبوع المقبل.

وفيما وضعت "القبضة الحديدية" أوزارها في وقت متأخر الخميس، تتواصل حملة "بوابة النهر"، الأخيرة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تشهدها محافظة الأنبار الشاسعة الممتدة من حدود سوريا وحتى العاصمة بغداد.

وقال الجيش الأمريكي إن العمليات في المنطقة أسفرت عن اعتقال أكثر من مائتي مشتبه من الارهابيين ، ومصرع سبعة منهم.

ولقي ستة من عناصر المارينز مصرعهم الخميس - اثنان في بلدة "القائم" وأربعة بالقرب من مدينة "الفلوجة" جراء انفجار قنابل زرعت على قارعة الطريق.

ويشير مقتل المارينز الستة إلى تواصل ارتفاع وتيرة الهجمات التي تشهدها العراق في الآونة الأخيرة.

العودة الى الصفحة الرئيسية