البياتي: الاستفتاء يمثل التحدي الاكبر للمسيرة الديمقراطية في العراق

جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

التقت قناة السومرية الفضائية بالسيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق واشار البياتي في خصوص طبع المسودة وتوزيعها الى ابناء الشعب العراقي قائلاً:اعتقد بان الامم المتحدة تكلفت بطبع اكثر من خمسة ملايين نسخة بالاضافة الى مؤسسات المجتمع المدني التي تكفلت بطبع اعداد اخرى الخطة المعتمدة كانت هي التنسيق بين ثلاث جهات وهي الامم المتحدة ووزارة التجارة وكذلك اللجنة الدستورية في الجمعية الوطنية (لجنة الاتصال الجماهيري ) ان وضع البلد الامني قد يؤدي الى ان لاتصل النسخ بعض المناطق بالوقت المناسب والمحدد غير اننا قلقون جدا من تاخر وصول بعض النسخ الى ايدي الشعب العراقي لانه لم يتبق سوى اقل من اسبوع وعليه لابد للشعب العراقي ان يكون على اطلاع كامل وكما جاء في هذه المسودة حتى عندما يذهب الى صناديق الاقتراع يذهب وهو يعلم لماذا يقول نعم ويعلم لماذا يقول لا من هنا اعتقد ان في الالية قد يكون هناك نوع من البطئ وهذه نتيجة لظروف امنية من جهة ونتيجة للالية المعتمدة هي مع البطاقة التموينية مع المراكز التموينية كما تعلمون ان هذه المراكز التموينية خاصة في المناطق الساخنة لاتعمل بنفس الالية التي تعمل فيها بالمناطق الامنة من هنا قد نلجا في المناطق الساخنة ونقاط التوتر الى الجهاز التنفيذي المتمثل بالشرطة والجيش والقائمقامية ومديرية الناحية وسائر وجوه الدولة وحتى عن طريق المساجد والحسينيات من اجل ايصال نسخ كافية للناس صحيح ان الفترة المتبقية قليلة ووصلتنا بعض الشكاوى بان بعض الاماكن لم يستلموا نسخ من هذه المسودة ولكن الجزء الاكبر من الشعب العراقي استطيع القول انه قد اطلع على المسودة هذا اولا سواء عبر وسائل الاعلام المختلفة او عبر المواقف التي اعلنت من قبل القيادات والمرجعيات الشعب العراقي بالاضافة الى انه بنفسه يطلع ويحدد موقفه هذا الشعب مرتبط بمرجعيات دينية وقوى سياسية ووطنية وعادة ماتتدخل في رسم الموقف وفي اعطاء المشورة والراي لهذا الشعب وقد توضح في الايام الماضية الى الاتجاه العام للتصويت يجري بشكل ايجابي وهناك تقبل لهذه المسودة من قبل شرائح معينة  ، نحن يهمنا ان تتوسع دائرة المشاركة ، ان تتوسع دائرة الذين يذهبون الى صناديق الاقتراع بغض النظر من قول نعم او لا .وان الاستفتاء على الدستور يمثل التحدي الاكبر للمسيرة الديمقراطية في العراق .

العودة الى الصفحة الرئيسية