محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين
تواصل قوات الامن العراقية وقوات المارينز وجنود
وبحارة من فوج القتال الثاني عملية بوابة النهر في
مدن حديثة, حقلانية وبروانة ففي التاسع من تشرين
الاول الحالي قام جنودعراقييون وامريكيون بايقاف
ثلاثة رجال يستقلون سيارة سيدان بيضاء ذات اربعة ابواب
في احد نقاط التفتيش شمال شرق حديثة. واثناء قيامهم
بتفتيش السيارة البيضاء عثر الجنود على كاميرا فيديو .
وبعد مرور دقائق اقتربت سيارة سيدان بيضاء ذات اربعة
ابواب من نفس النوع من نقطة التفتيش وبدات بالقيادة
بسرعة . واستخدم الجنود ايديهم والاسلحة للتلويح لهم
في الوقوف ولكن استمرت السيارة بزيادة السرعة باتجاه
نقطة التفتيش بالرغم من اطلاقات نار تحذيرية . وعندما
بدا الجنود باطلاق النيران على السيارة انفجرت السيارة
من على مسافة ياردات عن الجنود مما اسفر عن مقتل
السائق.
وعندما قام الجنود بتفتيش كاميرا الفديو وشاهدوا
الفيلم الموجود لاحظوا وجود احد الرجال الذين كانوا
موجودين في السيارة الاولى وهو يتحدث الى الانتحاري
الذي كان يقود السيارة التي انفجرت لتوها. وعندما تم
استجوابهم لمعرفة علاقتهم بالحادث اجابوا بانهم كانوا
قد وجدوا الكاميرا علىجانب الطريق . وتم اعتقال
الاشخاص الثلاثة لاستكمال التحقيق.
ان تصوير عمليات التفجير السيارات المفخخة التي يقوم
بها الانتحاريون هو نوع من التكتيتات المستخدمة لنشر
الرعب والخوف بين المواطنين العراقيين. وتمكنت قوات
الامن العراقية من العثور على مركز يمارس مثل هذه
الدعايا الخاصة بالارهاب في بداية العملية التي بدات
في 7 تشرين الاول.
وفي العاشر من شهر تشرين الاول , تم العثور على مخبأين
للاسلحة اضافيين في حديثة. وتضمن المكان الذي عثر فيه
على المخبا على مواد لصنع القنابل ,اسلحة خفيفة ,
ار.بي.جي. وذخيرة. وحاليا تم اعتقال 130 من
الارهابيين المشتبه بهم وايضا اطلقت القوات الامريكية
سراح اكثر من 70 معتقل بعد ان تم استجوابهم . ان هدف
العملية هو الحد من قدرة القاعدة في العراق التي تعمل
في المدن التي تقع غرب وادي نهر الفرات وللحد من
حملات القتل والتهديد التي يشنها المتمردون ضد
المواطنين العراقيين والتي تستهدف النساء الابرياء
والاطفال والرجال.