تعتبر محطة بغداد للسكك الحديد التي انشاها
البريطانيون عام 1954 جوهرة بغداد بالنسبة للمسافرين
لهذه الايام. وقال بيل تويدي احد المهندسين الذين
يعملون مع فيلق المهندسين التابع للجيش الامريكي
,ومكتب الاقليمي لمنطقة الخليج في المنطقة الخضراء "
منذ ان بدات المحطة في العمل كانت تقدم خدمات البرق
وخدمات مصرفية والبريد والتسوق والمطاعم وحتى
المطابع".
وكانت المحطة تمثل في بدء انشاءها احد مظاهر الرفاهية
ولكن في السنوات الاخيرة انعكس الوضع بسبب افتقار
الاموال المخصصة لاغراض الصيانة. ومازالت هذه المحطة
تقوم بتوفير الخدمات للمسافرين ولكن على مستوى محدود.
وتم الانتهاء بنسة 70% من الترميمات والتجديدات التي
تخص المحطة حيث بوشر في هذا المشروع في تشرين الثاني
من عام 2004 الذي كلف مبلغ $5.9 مليون دولار مع اعادة
تاهيل سقوف المحطة.
وفي الوقت الذي كان يتم فيه تجديد اسقف المحطة ادت
مياه الصرف على عمق اربعة اقدام في المنطقة الارضية
الى خلق مخاطر صحية كبيرة تعود الى مشاكل لها علاقة
بالصحيات .
واوضح تويدي "ان ضخ شبكة المجاري وتصليح الصحيات اصبح
من المهام الصعبة" . وهذه المهمة الصعبة تبعتها مهمة
ترميم باقي نظام الصحيات في المحطة.
واضاف ( تويدي) تم تنصيب نظام تبريد مركزي واجهزة
تبريد حديثة ومضخات التي تولد نظام تبريد عالي . وتم
نصب نافذتين تحتوي على الواح زجاجية في كل جوانب
المبنى . وحاليا يجري تاسيس(سخانات). ويتم حاليا اعادة
تاهيل النظام الكهربائي وهو في طور الانجاز مع نصب
مولدة كهرباء جديدة وستصل مولدة اخرى ساندة لهامبينا
أنه سيتم اعاد ة تجديد مكاتب محطة سكك الحديد وستضم
مرافق صحية جديدة يستخدمها المواطنون بالاضافة الى
اعادة تصميم المطعم القديم والمطبخ . وتجري ايضا
حاليا تجديدات للبنك الخاص بالمحطة , مكتب بريد ومكتب
برق ومكتب التذاكر. كما تم ترميم رصيف سكة الحديد
والجدارالحديدي . وقام العمال بتبديل اربعة مصاعد في
المبنى. كما يجري الان نصب نظام تهوية الى المدخال
الرئيسي وباب مزدوجة عند المدخل قادرة على استيعاب 50
شخص. ان مجموعة المنشد هي شركة المقاولات العامة و
التي تسهم في تنفيذ انجاز مشروع اعمار المحطة وتوظف
حاليا 175 عراقي يوميا لانجاز هذا المشروع.