نعم نعم وألف نعم للدستور الجديد لعراقنا الجديد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(( ... وَلا تَنازَعُوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحَكُمْ وَأصبِروا إنَّ اللهَ مَعَ الصابرينَ ... )) 

صدق الله العظيم   

السلام عليكم ... تحية طيبة وبعد ... الى كل أخواتنا وأخواننا العراقييون في كل زمانٍ ومكان

نعم للدستور ... فهو أملنا

نعم للدستور ... فهو حلمُنا

نعم للدستور ... فهو حريتنا

نعم للدستور ... فهو تاريخنا

نعم للدستور ... فهو مجدُنا

نعم للدستور ... فهو مستقبلنا

نعم للدستور ... فهو حياتنا

نعم للدستور ... فهو مساواتنا

نعم للدستور ... فهو عدالتنا

نعم للدستور ... فهو مرجعنا

نعم للدستور ... فهو لأجيالنا

نعم للدستور ... فهو حقُنا

نعم للدستور ... فهو حِلمُنا

نعم للدستور ... فهو حُبُنا

نعم للدستور ... فهو كرامتنا

نعم للدستور ... فهو غايتنا

نعم للدستور ... فهو عِزُنا

نعم للدستور ... فهو طعامنا

نعم للدستور ... فهو شرابُنا

نعم للدستور ... فهو فرحتُنا

نعم للدستور ... فهو هوائنا

نعم للدستور ... فهو مائنا

نعم للدستور ... فهو عِطرُنا

نعم للدستور ... فهو بيئتنا

نعم للدستور ... فهو واجبنا

نعم للدستور ... فهو عهدُنا

نعم للدستور ... فهو وطنُنا

نعم للدستور ... فهو رايتُنا

نعم للدستور ... فهو عطفُنا

نعم للدستور ... فهو إنسانيتنا

نعم للدستور ... فهو شرفُنا

نعم للدستور ... فهو ديمقراطيتنا

نعم للدستور ... فهو وحدتنا

نعم للدستور ... فهو ضميرنا

نعم للدستور ... فهو لزوال الأحتلال

نعم للدستور ... فهو لزوال الأرهاب

نعم للدستور ... فهو لزوال الفساد الأداري  

نعم نعم للدستور ... فهو نصرُنا  

نعم نعم وألف نعم للدستور الجديد لعراقنا الجديد

 

إننا ندعوا جميع الشرفاء الأنسانيين دعوةً خالصةً من القلب الى القلب أن تُصوِّتُ وبأعلى أصواتكم نعم نعم للدستور الجديد ... والوقوف مع ضمائرنا ومراجعنا الكرام ، وقفتً واحدة حقيقيةً الى الأمام من أجل البناء ومن أجل النساء ومن أجل الأطفال ومن أجل الشيوخ ومن أجل الشباب ... وحتى من أجل الأجيال التي لم تولد بعد ... ندعوكم جميعاً الى أن تقولوا بكلمة حقٍ أراد بها باطل

أننا في الحزب الديمقراطي الأخضر نفتحُ أذرعنا وعقولنا وقلوبنا لكم جميعاً ، ونحنُ مُستعدين الى أي حوار أو أي نقاش حول ذلك الدستور  ... ونحنُ إذ نمدُ يد العون الى كل أنسان لكي نتناقش ونرفع الغشاوة أو الغموض من على أعيُننا ... إننا ندعوكم وبكل ديمقراطية شفافة الى أن تجمعوا شمل العراق ووحدتهِ  الذي مزقتهُ الدكتاتورية والأرهاب والمخدرات والذي سُرقة منهُ ضحكات وأبتسامات أطفالنا ... من أجل حفنة هواءٍ نقي ومن أجل قطرة ماءٍ عذب قولوا جميعاً نعم نعم للدستور

 

لجنة العلاقات الخارجية والمتابعة للحزب الديمقراطي الأخضر

نيابةً عن  

أخوكم وخادم العراق الجريح السيّد الدكتور عبدالكريم الحسني الحجازي

الأمين العام للحزب الديمقراطي الأخضر ومنظماته

 

وفقنا الله وأياكم لنصرت هذا البلد الطيب وشكراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للحصول على البريد المجاني الرجاء أضغط على الويب سايت المجاور

 

 
 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com