وهنأ الشهرستاني الشعب العراقي بأن يرى صدام وهو في قفص الاتهام ويحاكم محاكمة لم يحاكم بها عراقي من قبل على يد نظامه  ووصف الشهرستاني الطريقة التي تكلم بها صدام  داخل جلسة المحاكمة بأنها خروج على الاداب واللياقة وهو مااعتاد عليه صدام في معاملته لابناء الشعب  اضافة الى الطريقة الفظة التي كان يتكلم بها محاموا الدفاع  حيث كانوا يقاطعون حديث القاضي وهيئة الادعاء  واوضح ان القاضي المكلف بمحاكمة صدام  قد استخدم اقصى حدود المجال والصلاحيات القانونية للسماح بتجاوز المتهمين وسمح لهم بالكلام والمقاطعة  واكد الشهرستاني ان ليس للحكومة ولا للجمعية الوطنية اي تدخل في عمل المحكمة والمحاكمة لانهم يحترمون استقلالية القضاء ,

واضاف ان اسباب اختيار قضية الدجيل يعود الى اكتمال الادلة الجنائية التي تدينه بشكل كامل حيث قام نظامه بارتكاب الجريمة بحق المدينة العزلاء الامنة بسبب اطلاق عدد من العيارات لايتجاوز ال 10-12 اطلاقة خفيفة من خلف جدار على موكبه  حيث قام ازلام النظام بتجريف ا لبساتين والدور واعتقال الاهالي من النساء والاطفال ونقلهم الى معسكرات في الصحراء  في السماوة واعتقال 148 من الشباب والقادرين على حمل السلاح الى معتقلات الامن والحاكمية في المخابرات باشراف عواد حمد البندر  وهو احد المتهمين المائلين امام المحكمة يوم امس ,

وبرر التلكؤ في بدء المحكمة في موعدها في وقت مبكر لاسباب تقنية وفنية ووعد بتوفير المستلزمات اللازمة والاساسية لانجاح سير الجلسات القادمة  ,

ونفى الشهرستاني بشدة ماتردد من تمتع  صدام بحق دستوري  واشار الى ان الجمعية الوطنية المنتخبة هي الجهة التشريعية الوحيدة في البلاد التي تمتلك حق سن القوانين  وتعتبر نافذة واعتبر القلق الذي يشعر به العراقيون حول سير وبطء المحاكمة الى عدم تعود العراقيين الى هكذا اجراءات في زمن النظام السابق لان هذا الوضع الجديد  هو الوضع الصحيح في العراق الجديد وان كل من ارتكب جريمة بحق العراقيين سوف ينال جزائه العادل .