استطلاع للحزب الديمقراطي الاخضر حول محاكمة صدام وزمرته

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 لقد قام فريق من لجنة العلاقات الخارجية والمتابعةوالأعلام في الحزب الديمقراطي الأخضر ومنظماته حول إستطلاع المواطنين العراقيين خارج الوطن، وكان موضوع ذلك الأستطلاع هو ( محاكمة صدام وزمرتهِ الخائنة من البعث البائد ) ... وقد تواجد العراقيين في بلدان ودول العالم العديدة ... نذكر منها إستراليا ، كندا، أيران ، الأردن، اليمن، سوريا ، السويد ،الدنمارك، ألمانيا ، الولايات المتحدة ، هولندا، بلجيكا ،النرويج وأنكلترا ... وقد كان ذلك الأستطلاع للرأي ما بين 13/ 07/2005 الى 13/10/ 2005  ولقد سأل خلال ثلاثة أشهر  ما يُقارب سبعة آلاف وتسعمائة وثمانية عشر مواطناً عراقياً ... وكانت الأسئلة التي طرحت على المواطنين هي ثلاثة :

 1) نظراً لحقوق الأنسان الدولية ؛ هل ترغب في تأجيل محاكمة صدام وزمرتهِ الى شعارٍ آخر؟

 2) هل ترغب في محاكمة صدام وزمرتهِ اليوم قبل غد؟ 

 3) لو كُنتَ أنتَ حاكماً أو مُدعي عام أو محامي أو مواطن عادي ؛ فماذا سوف يكون حكمك على صدام وزمرتهِ ؟

    أ ـ بالبرائة ؟

   ب ـ بالسجن المؤبد ؟

   ج ـ شنقاً حتى الموت ؟

   د ـ قتلاً بالرصاص ؟

   هـ ـ موتاً بالتعذيب البطئ ؟

   و ـ وضع صدام وزمرتهُ في سجن زجاجي في ساحة من ساحات بغداد لكي يأتي السياح ويروه ؟

   ولقد كانت الأجابة على تلك الأسئلة بالتوالي هي :

 1) لا .... لا نرغب في التأجيل بنسبة 100% .

 2) نعم ... نرغب في محاكمته اليوم قبل غد ، وكانت النسبة 100% .

 3) الجواب :

    أ ـ بنسبة  0  % .

   ب ـ بنسبة 2  % .

   ج ـ بنسبة 15 % .

   د ـ بنسبة 31  % .

  هـ ـ بنسبة 45  % .

  و ـ بنسبة  7   % .

 وتعقيباً على ما ورد من أحصائيات هو أنهُ 91 % من المواطنين أدلوا بأصواتهم إنزال أشد العقوبة بدكتاتور العراق وزمرتهِ الخائنة ، وكان التعقيب على ما ورد على لسان هؤلاء المواطنين المضطهدين هو أنهُ بزوال صدام وزمرتهِ فقط سوف يبدء الشعب العراقي بالنسيان شيئاً فشيئاً والتوجه الى أمور ونواحي الحياة الأخرى لبناء العراق الجديد ، و بذلك أيضاً يموت الأرهاب والأرهابيين وتنمحي أصولهم مئة بالمئة... لأنهُ الكثير من هؤلاء المجرمين الأرهابيين يتربصون ويأملون متى يعود صدام وزمرتهِ الخائنة مرةً أخرى.

 أما التعقيبات الأخرى على ما ورد على معظم البعض الذين أجابوا على السؤال الثاني والثالث الفرع باء، والهاء، والواو... هو أنهُ ليس من المعقول أن يموت صدام وزمرتهِ هكذا من دون أن يتعذبوا، مثلما فئة قليلة قتلة ونكلت وعذبة وسفكة وإغتصبة أعراض الناس وشردت وسرقة على طول تلك السنين ، فلا بُدَ من أن يواجهوا العقاب المرير أولاً ، ثأراً وكرامةً للشعب وللمقابر الجماعية والمواطنين الذين شُردوا بالملايين من بلادهم بسبب هؤلاء البعث البائد صدام وزمرتهِ المجرمة ... وتلك النسبة التي أعطت رأيها هي ما بين ال 9 % الى  ال 54 % ، هذا ما أدلى بهِ نخبة من الشعب العراقي المظلوم وما يجول بفكرهِ المُتحمس ... .

 لجنة العلاقات الخارجية والمتابعة للحزب الديمقراطي الأخضر ومنظماته...

نيابةً عن خادم العراق الجريح

الأمين العام للحزب الديمقراطي الأخضر ومنظماته

السيّد الدكتور عبدالكريم الحسني الحجازي

 

 

لعودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com