البياتي :سماحة السيستاني يبارك كل عمل يحقن دماء العراقيين ويؤدي إلى الوفاق الوطني

 

جنكيز / بنت الرافدين
استضافت قناة السومرية الفضائية السيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق واشار السيد البياتي بخصوص الزيارة الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمر موسى للعراق وزيارته لسماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني (دام ظله ) وموقف سماحته من المصالحة الوطنية والموقف العربي قائلا ؟ اعتقد إن السيد السيستاني يتدخل في القضايا التي تؤدي إلى الوفاق وحقن الدماء واستتباب الامن والاستقرار وقد التزم بهذا الخط منذ 9/4 ولحد الان حيث حرم في بداية سقوط النظام التصفيات الجسدية لاعضاء حزب البعث وبذلك حفظ دماء الالاف ثم اكد على ضرورة عدم الاخذ الثار العشائري خاصة عندما جاءته عشائر الكوت واللط يفية وقالوا اننا نستطيع إن نؤمن هذا الطريق وكذك نقوم بالثار من العشائر حرم ذلك عليهم وبالتالي كان هو على طول الخط مع الوئام الوطني ومع حقن الدم العراقي باي شكل من الاشكال وعندما يدعم سماحته هكذا نوع من المبادرات ومجيء جامعة الدول العربية وهو الذي كان حريصاً على اشراك الامم المتحدة وطالب بها واليوم عندما تكون هناك مؤسسة عربية تنهض بهذا الدور من اجل الوئام الداخلي فاكيد ستحظى هكذا مبادرة بمباركة سماحة السيد ولعل الزيارة الاخيرة لعمر موسى لسماحته في النجف والتي اكد فيها مباركته لهذه المبادرة وبالتالي السيد يهمه الهدف النهائي لهذه المبادرة ولايهم عنوان المبادرة ولا تفاصيله والنتيجة التي ستؤدي اليها هذه المبادرة هو مزيد من التلاحم الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية واندماج اكبر عدد ممكن بالعملية السياسية.
س/ الحكومة العراقية ضد المصالحة الوطنية مع الإرهابيين ماهو راي السيد السيستاني من هؤلاء المسلحين ؟
اعتقد بان الحكومة حددت بانه لايمكن لطرفين إن يكونوا ضمن مؤتمر الحوار الوطني لحد الان التسمية لم يتفق عليه حوار أو مصالحة أو وفاق الطرف الاول هم كبار البعثيين الذين اجرموا بحق الشعب العراقي والطرف الثاني الارهابيين الذين قاموا بالتفجيرات والتفخيخات والقتل على الهوية وذبح الناس هؤلاء لاينبغي إن يجلسوا إلى جانب الوطنيين والاحرار لرسم مستقبل العراق وهم الذين قاموا بتدمير البلد ولا يمكن إن يكونوا ضمن من يعمر البلد ويبنيه.
وسماحة السيد لايتدخل في القضايا التفصيلية والفروع ولايشارك في هذا ولايشارك في ذاك وكيف يشارك ، هذا متروك للميدانيين من قادة الاحزاب وقادة الائتلاف وكذلك الحكومة .
س/ ماهو موقف السيد السيستاني من العملية السياسية المقبلة في العراق ؟
السيد حريص على امور عديدة من هذه الامور ابتداء إن يكون للشعب العراقي كلمة فيما يتعلق بمصيره ومستقبله من هنا شدد على إن يكتب الدستور بأيدي عراقية منتخبه ومن ثم شدد على ضرورة المشاركة في الانتخابات وهو حريص على إن يكون الشعب العراقي حاضرا في الساحة ليقوي كلمته فيما يتعلق بمصيره ومستقبله هذا مبدأ أساس لدى سماحته ، النقطة الثانية حرصه على مسالة عدم اثارة أي نعرة طائفية وتجنب الشحن الطائفي ولعل المتابع لبيانات سماحته يرى ذلك بوضوح وانما حرصه على تهدئة النفوس الثائرة والغاضبة نتيجة انفعالات الشارع العراقي ، لقد كانت هناك ضغوطات كثيرة على سماحته من اجل إن يتخذ موقفا أو يصدر فتوى بهذا الاتجاه ولكن كان يتجنب ذلك بل قال كلمته الشهيرة لو إن نصف الشيعة في العراق قتلوا لما افتيت برد فعل اتجاه هذا الامر وهذا الركن الثاني في خطابه اولا الشعب ومصلحته ودوره وقراره ثم ضرورة عدم الشحن الطائفي وتجنبها، النقطة الثالثة وهو الانفتاح على كل الفئات وكل الاتجاهات والشخصيات ولعل زيارة وفد من المسيحين لسماحته وعندما اطلق كلمته انه ليس لديه مانع إن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا اذا كان عادلا وكفؤا ومنتخبا من قبل الشعب هذه الديمقراطية التي مافوقها ديمقراطية وانفتاح ليس فوقه انفتاح الركن الثاني ضمن خطابه واداءه ينص على إن يلتقي ويتواصل مع الجميع ضمن اطار هذه المبادئ الاساسية لسماحته وإن يؤدي إلى تحقيق مصلحة هذا الشعب ويهمه إن يحظى الشعب العراقي بخدمات جيدة وان تنهض الحكومة بواجباتها تجاه هذا الشعب باعتبارها حكومة منتخبة .
س/ الانتخابات مقبلة والبلد سيشهد حكومة جديدة غير الحكومة الانتقالية الحالية هل سيدعم السيد هذه الحكومة مثلما دعم الحكومات الماضية ؟
السيد السيستاني لايصنف الحكومات على اساس انها موالية له أو معادية بل يؤمن بولاية الامة على نفسها ولايؤمن بولاية المرجع ولابولاية الفقيه أو عالم الدين وهو يؤمن بان الشعب هو من يختار تجربته فعندما يرى سماحته إن الشعب بحريته اختار حكومته اختار برلمانه أو مجلس نوابه وانبثق عن هذا المجلس حكومة فانه سوف يدعم الحكومة باعتبارها تجسد ارادة الشعب ويسعى من اجل تحقيق مصلحة هذا الشعب وهو قد دعم حكومة اياد علاوي باعتبار وجود النظام ووجود حاكم هو من اهم اسس تثبيت الامن والاستقرار بغض النظر عن هوية هذا الحاكم ثم دعم الحكومة الجديدة أو اية حكومة ستاتي سوف يحظى بمباركة السيد طالما قدم للشعب خدمات وطالما يقدم للشعب الوئام وتنبثق عن ارادة حرة عن انتخابات نزيهة وهو مع راي الشعب وخندقه .
  

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com