محافظ النجف يطالب المحكمة المختصة بتعويض متضرري النظام السابق

 

حيدر الزركاني/ النجف الاشرف / بنت الرافدين

دعا محافظ النجف الاشرف كل من تضرر من أهالي مدينة النجف الاشرف لمطالبة المحكمة المختصة بالتعويضات جراء سياسات النظام الدكتاتوري المجرم وقال إثناء حفل أقامته المحافظة لتكريم الأمنية في المحافظة بعد نجاح الخطة خلال الاستفتاء و ذكرى استشهاد الإمام علي أدعو القوى و الحركات وكل من تضرر من النظام المجرم بمطالبة المحكمة بتعويضات إذ لا يكفي الحكم بإعدام الطاغية بل يجب المطالبة بتعويض كل من تضرر بينة وعرضه وماله وأطفاله نتيجة لهذا النظام المجرم وكشف خلال الحفل الذي أقيم مساء ا لأربعاء إلى إن مفارز الشرطة والجيش في المحافظة استطاعت و خلال الفترة الماضية إحباط عدد من محاولات الإرهابيين في زعزعة امن المدينة و إلقاء القبض على عدد منهم و أوضح إن النجف مدينة مهمة لأمن العراق كونها عاصمة المرجعية الدينية و مدينة الإمام علي وقال أن أنظار العالم تتجه إلى هذه المدينة التي إذا ما استقر الأمن فيها استقر في العراق كله وأشار إلى إن مفهوم الأمن يشمل الأمن الغذائي و الضمان الصحي و الاجتماعي و ضرورة العمل على توفير الدخل المناسب للمواطن في المدينة و ضمان حرية التعبير عن الرأي دون خوف و أكد محافظ النجف إن الحافظة حققت مفخرة كبير ة بجهود رجالها المخلصين تمثلت بكونها أول مدينة عراقية تسلمت الملف الأمني فعدما تأكدت قوات التحالف من قدرات أبناء المدينة رغم بساطتها على حفظ الأمن والسيطرة على الاوظاع فيها انسحبت إلى الخارج على بعد 50 كم و انزل علم التحالف ليرتفع علم العراق و المفخرة الثانية تمثلت بعدم تسجيل أي حوادث إثناء الاستفتاء حيث لم تتدخل قوات التحالف وبقيت مهمتها المراقبة عن بعد و قال لا يمكن إن يكون هناك استثمار و أعمار بدون امن ونحن ألان في بداية حملة للأعمار وأوضح لايتوجد خدمات وبنى تحتية في المدينة التي كانت مهملة من النظام السابق. هذا و كانت المحافظة أقامت الاحتفال الذي حضرة قادة القوى الأمنية و رئيس مجلس المحافظة لتكريم أجهزة الحرس الوطني والاستخبارات و الحدود والشرطة والمرور و كل القوى الساندة الأخرى وهذا و قد نزل العشرات من اهالي المدينة و لليوم الثاني على التوالي للشوارع معبرين عن فرحتهم باقرار مسودة النستور العراقي الجديد معتبرينها خطوة مهمة لحفظ الامن و نصر جيد ضد قوى الارهاب و الشر.