بوش يؤكد للزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني على مواصلة الدعم
(ويمتدح رؤيا البرزاني في قيام عراق متعدد الأعراق والديانات)
بنت الرافدين
الخارجية الامريكية / واشنطن، 26 تشرين الأول/أكتوبر، 2005- إستقبل الرئيس بوش في البيت الأبيض مسعود البرزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق حيث أشاد برؤيا البرزاني في قيام عراق "يمكن أن يتعايش فيه المواطنون من ديانات وخلفيات عرقية مختلفة بسلام."
ووصف الرئيس بوش في حديث له مع البرزاني يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في البيت الأبيض الزعيم الكردي العراقي بأنه رجل استطاع أن يصمد في وجه الطاغية صدام حسين وأن يتحداه.
وقال بوش إن محادثاته مع البرزاني كانت جيدة جداً، مضيفاً أن دور البرزاني كان مفيداً جداً أثناء عملية الاستفتاء على الدستور التي جرت مؤخراً.
وأردف قائلا: "إنني أؤكد له أن أميركا ستقف إلى جانب الأشخاص الراغبين في قيام عراق حر وديمقراطي."
وشكر البرزاني بدوره الرئيس بوش والشعب الأميركي على تحرير العراق "من نظام دكتاتوري مستبد أراق دماء الناس" (الأبرياء)، وقال إننا بفضل قيادة الولايات المتحدة ودعمها المتواصلين "سنحقق النجاح في نهاية المطاف."
وقال البرزاني "إن أولئك الذين يساندون قيادتكم ويساندون العملية الديمقراطية كثيرون. وإنهم يقدرون التضحيات التي بذلها الشعب الأميركي وقواته المسلحة تقديراً كبيراً."
في ما يلي نص كلمة الرئيس بوش بهذه المناسبة:
25 تشرين الأول/أكتوبر 2005
الرئيس بوش: إنه لشرف عظيم لي أن أستقبل الرئيس البرزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق هنا في المكتب البيضاوي. إنه رجل يتسم بالبسالة والشجاعة؛ إنه الرجل الذي استطاع أن يصمد في وجه الطاغية صدام حسين وأن يتحداه.
إنه يرتدي زيه الوطني الكردي الآن لسبب وجيه، وهو أنه لو ارتداه منذ أمد ليس بالبعيد لكان زبانية الطاغية صدام حسين قد نكلوا به وقتلوه لا لشيء سوى لمجرد أنه ارتدى هذا الزي. فهو يشعر بالراحة وهو يرتديه هنا في الولايات المتحدة لأن بلادنا هي بلد الحرية، كما أنه يشعر بالراحة وهو يرتديه في بلاده لأن العراق بات حراً.
لقد أجرينا مباحثات جيدة جداً. وقد لعب الرئيس (البرزاني) دوراً مفيداً جداً في إقرار الدستور الحالي. وقد أكدت له أن أميركا ستقف إلى جانب الأشخاص الراغبين في قيام عراق حر وديمقراطي. إن للرئيس البرزاني رؤيا واضحة بالنسبة لمستقبل العراق، حيث يتمكن فيه المواطنون، من ديانات وخلفيات مختلفة، من العيش في سلام.