منظمة الصحة العالمية تقدم إرشادات للوقاية من أنفلونزا الطيور
(الإرشادات تتضمن معلومات عن المرض وكيفية احتوائه وتوصيات للعناية بالصحة العامة)
بنت الرافدين / الخارجية الاميركية/ جنيف، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2005 -- قدمت منظمة الصحة العالمية إرشادات حول إجراءات الصحة العامة التي يجب أن تتبع في الدول التي تواجه أول إصابات فيها بفيروس 1N5H المسبب لأنفلونزا الطيور.
وتتضمن تلك الإرشادات معلومات أساسية عن المرض وكيفية احتوائه بين الدواجن بالإضافة إلى عناوين المواقع الالكترونية التي تتضمن معلومات تقنية توفرها المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).
كما تقدم الإرشادات نصائح عامة تتعلق بإجراءات الصحة العامة التي يوصى باتخاذها وتتراوح بين التطعيم إلى مراقبة ومتابعة الحالات المشكوك فيها.
يذكر أن انتشار أنفلونزا الطيور بدأ في آسيا في 2003 ، لكنه ظهر الآن في مناطق أبعد تصل إلى أوروبا ، مما يجعل انتشاره هذه المرة في أوسع نطاق حدث على الإطلاق.
انظرمقالا له علاقة بالموضوع: http://usinfo.state.gov/eur/Archive/2005/Oct/18-891424.html
ويذكر أيضا أن 150 مليون طائر نفقوا أو تم إعدامهم بسبب المرض. وأن أربع دول شهدت 120 حالة إصابة بالمرض بين البشر، وأن تلك الإصابات أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 62 شخصا.
ويحذر المسؤولون الدوليون عن الصحة في العالم من أن المرض قد يتصاعد ليتحول إلى وباء عالمي إذا أصبح من السهل انتقاله بين البشر .
للحصول على مزيد من المعلومات عن جهود الولايات المتحدة والمجتمع العالمي للقضاء على انتشار المرض يمكن الرجوع إلى الموقع التالي:
http://usinfo.state.gov/gi/global_issues/bird_flu.html
في ما يلي نص البيان الصحفي لمنظمة الصحة العالمية:
منظمة الصحة العالمية
جنيف، سويسرا
تشرين الأول/أكتوبر 2005
إرشادات المنظمة للدول التي تشهد أول حالات للإصابة فيها بفيروس 1N5H المسبب لأنفلونزا الطيور
معلومات أساسية:
إن انتشار أنفلونزا الطيور بين الدواجن، عندما تكون نتيجة فيروس من سلالة إتش 5 أو إتش 7 يعتبر مثار قلق شديد لقطاع الزراعة ويمكن أن تترتب عليه عواقب اقتصادية كبيرة. كما يعتبر انتشار مثل هذه الحالات مثار قلق كبير أيضا بالنسبة لصحة الإنسان. ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية توصي -- بالنسبة لبعض فيروسات أنفلونزا الطيور -- باتباع سلسلة من إجراءات الوقاية تستهدف منع الإصابة بين البشر من المعرضين بنسبة كبيرة للإصابة به. وهذه الإجراءات مهمة بصفة خاصة أثناء عمليات الفحص البيطري والعمليات المكثفة والعاجلة لإزالة النفايات.
وفي حالات نادرة، انتقلت الفيروسات المسببة لأنفلونزا الطيور عبر الحاجز الفاصل بين فصائل الكائنات الحية وأصابت البشر. وحتى الآن كانت معظم حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور بين البشر نتيجة فيروسات من السلالات الفرعية لإتش 5 وإتش 7 . وتضمنت سلالات محددة هي إتش فايف إن وان، وإتش سيفن إن سيفن، وإتش سيفن إن ثري. وبالإضافة إلى ذلك سبب فيروس من سلالة إتش ناين إن تو المسبب لحالات بسيطة من المرض عددا محدودا من إصابة البشر بأمراض الجهاز التنفسي البسيطة.
ولأسباب متعددة يعتبر فيروس 1N5H أكثر الفيروسات المثيرة للقلق في الوقت الراهن. فمن بين كل الفيروسات المعروفة المسببة لأنفلونزا الطيور، كان فيروس 1N5H السبب في أكبر عدد من حالات الإصابة بحالات حادة جدا من أنفلونزا الطيور وفي حدوث أكبر عدد من حالات الوفاة. وعلاوة على ذلك فمن المحتمل أن يكون فيروس إتش فايف إن وان سببا في بدء انتشار الأنفلونزا كوباء. والفيروس معروف بأنه من الصعب السيطرة عليه بين الدواجن، وهو يعتبر الآن وباء في بعض مناطق جنوب شرق آسيا.
والإجراءت التالية التي يوصى باتباعها تهدف إلى حماية الإنسان من التعرض المباشر للدواجن والطيور البرية المصابة أو التي يحتمل أن تكون مصابة بالفيروس. وإذا لم تفلح الوقاية، فإن تلك الإجراءات تحميهم بعد التعرض للفيروس. والأشخاص الذين يكون هناك شك في إصابتهم يجب أن يتم فحصهم على الفور، إما لتأكيد الإصابة أو لاستبعاد حدوثها، ثم البدء في العلاج حسبما تبين النتائج. والإجراءات المناسبة للسيطرة على الإصابة كما توصي بها منظمة الصحة العالمية يجب أن تتبع في المستشفيات التي يعالج فيها أشخاص يكون هناك شك قوي في إصابتهم.
والإرشادات المنصوص عليها فيما يلي هي إرشادات عامة والمقصود بها أن تتبع في حالات خاصة، بما يتمشى مع السياسات القومية للصحة العامة والصحة البيطرية.
إرشادات لاحتواء المرض بين الدواجن:
المعلومات المتعلقة بالسيطرة على أمراض الحيوان، والحجر الصحي والقيود المفروضة على التنقل وإزالة المخلفات والتشخيص والمراقبة، ينبغي الحصول عليها من الهيئات الدولية المتخصصة في الزراعة والشؤون البيطرية وهي:
الصفحة الخاصة بأنفلونزا الطيور في الموقع الالكتروني للمنظمة العالمية لصحة الحيوان:
http://www.oie.int/eng/AVIAN_INFLUENZA/home.htm
هذه الصفحة تقدم وسائل الاتصال بمواقع أخرى للحصول على معلومات تقنية تتعلق بطائفة من الموضوعات، تتضمن الإجراءت التي يوصى باتباعها للسيطرة على الفيروس، وأساليب التشخيص والتحصين، والأساليب الرحيمة للقضاء على الطيور المصابة والتخلص من جثثها، وضمان سلامة منتجات الدواجن التي يجري تداولها في عمليات التجارة الدولية.
وتوجد إجراءات معينة ينبغي اتباعها لتبليغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان رسميا بانتشار المرض.
الصفحة الخاصة بأنفلونزا الطيور في الموقع الالكتروني لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) :
http://www.fao.org/ag/againfo/subjects/en/health/diseases-cards/special_avian.html
هذه الصفحة تقدم وسائل اتصال بمواقع الكترونية للحصول على مزيد من المعلومات التقنية، ويتضمن ذلك الاستراتيجية المتبعة عالميا للسيطرة على المرض، وموضوعات تتعلق بسلامة الغذاء وبيان حول أنفلونزا الطيور ودور الطيور البرية في انتشاره.
دعم عمليات التشخيص وتحديد خصائص الفيروس:
تقدم المختبرات التي تلجأ إليها المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة فيما يتعلق بأنفلونزا الطيور، الدعم في جميع أنحاء العالم في مجال التشخيص والتحقق من انتشار الأنفلونزا بين الحيوانات. وهذه المختبرات تتعاون مع المختبرات التي تلجأ إليها منظمة الصحة العالمية.
ونظرا للاهتمام الشديد الموجود حاليا حول كل من وجود حالات متفرقة للإصابة الحادة بين البشر واحتمال أن تتحول الأنفلونزا إلى وباء فإنه يجب تبادل العينات والفيروسات يتم عزلها من الأشخاص المصابين مع المختبرات التي تلجأ إليها منظمة الصحة العالمية لكي يتم تحديد خصائصها بالكامل. ونظرا لأن الطبيعة الفيروسية لفيروسات الأنفلونزا وقدرتها على الانتقال والعدوى قد تتباين، حتى بين الفيروسات المنتمية إلى الفصيلة الواحدة، فإن إعداد تقرير شامل عن كل مخاطرها يتطلب تحديد خصائص الفيروس بالكÃمل ، بما في ذلك التجارب على الحيوانات في مختبرات منظمة الصحة العالمية. ومثل هذا التقرير الذي يمكن إجراؤه بسرعة، يمكن أن يسهم في توجيه الاستراتيجيات القومية الخاصة بالسيطرة على المرض. ويتيح تحديد خصائص الفيروسات لمنظمة الصحة العالمية أن تعد أجهزة حديثة ومتطورة جدا للتشخيص خاصة بها، وتزويد المختبرات القومية بتلك الأجهزة. كما أنها تسهم في ضمان أن يستمر العمل على مسار إنتاج مصل خاص بالوباء.
وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات تتعلق باختيار وانتقال الفيروسات والعينات بين البشر.
إجراءات الصحة العامة التي يوصى باتباعها:
نصيحة عامة:
تنسيق الخدمات: لا بد من وضع إجراءات تتبعها القطاعات المتعددة للتنسيق بين المهام التي تؤديها الهيئات الخاصة بالزراعة والبيطرة والصحة العامة ( وأي قطاع آخر يكون من المناسب انضمامه في نطاق دولة معينة) وتيسير تبادل المعلومات والبيانات المعملية والخاصة بعلم الأوبئة.
التحصين لأغراض الصحة العامة:
قد تلجأ السلطات الصحية إلى التفكير في إعطاء مصل للوقاية من الأنفلونزا الموسمية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس 1N5H بسبب طبيعة عملهم. إن التحصين ضد الأنفلونزا الموسمية هو إجراء للمحافظة على الصحة العامة يستهدف تقليل الفرص أمام الفيروس ليعيد تكييف نفسه أثناء إصابة شخص ما بكل من فيروس أنفلونزا الطيور وفيروس الأنفلونزا الموسمية المنتشر حاليا. ومن المعروف أن بعض أنواع فيروسات الأوبئة قد ظهرت في أعقاب إعادة التكيف. إن التطعيم بمصل الأنفلونزا الموسمية لن يحمي البشر من الإصابة بفيروس إتش فايف إن وان؛ فلا يوجد حاليا مصل للوقاية من هذا الفيروس.
حماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسبب طبيعة أعمالهم في المزارع.
المعدات الخاصة بالحماية الشخصية: إن المعرضين للإصابة بالفيروس نتيجة عملهم في مزارع بها إصابات أو معرضة لحدوث إصابات يجب عليهم ارتداء معدات الوقاية التالية:
1- ملابس واقية، يستحسن أن تكون سترة وقاية كاملة (أوفرول) بالإضافة إلى مئزر غير ممكن النفاذ منه، أو الرداء الخاص بالجراحين على أن تكون له أكمام طويلة محبوكة حول الرسغ بالإضافة إلى مئزر لا ينفذ منه شيئ.
2- قفازات عمل مطاطية متينة يمكن تعقيمها.
3- قناع محكم من النوع الذي يستخدمه الجراحون إذا لم تتوفر الأقنعة الخاصة العالية الكفاءة المعروفة باسم إن نانتي فايف أو ما يقابلها.ويجب أن يتم اختبار مدى إحكام الأقنعة وتدريب العاملين على استخدامها.
4- النظارات الواقية.
5- أحذية عالية الساقين من المطاط أو اللدائن الصناعية يمكن تعقيمها أو غطاء واقي للقدمين يمكن التخلص منه بعد استخدامه.
أدوية الوقاية والعلاج :
من الممكن وقاية العاملين بالمزارع التي حدثت بها إصابات أو مهددة بحدوث إصابات والمعرضين لخطر الإصابة عن طريق إعطائهم دواء الوقاية المضاد للفيروسات المعروف باسم أوسيلتاميفير. أو أدوية الوقاية الخاصة بالحالات قبل التعرض للفيروس. ويجب أن تكون الأدوية المضادة للفيروسات متوفرة بحيث تعالج بها على الفور الحالات المشكوك فيها أو المؤكدة للإصابة.
مراقبة الصحة:
يجب على المعرضين لخطر الإصابة بسبب طبيعة أعمالهم اتباع ما يلي:
1- أن يكونوا على علم بالأعراض الأولية المبكرة للإصابة بفيروس إتش فايف إن وان، لكن ينبغي عليهم أيضا إدراك أن هناك أمراضا عديدة معروفة أخرى -- أقل خطورة -- تبدأ بأعراض مشابهة.
ومعظم من يصابون بفيروس إتش فايف إن وان تظهر عليهم أعراض أولية تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر تتبعها أعراض تظهرعلى الجهاز التنفسي تشبه أعراض الأنفلونزا مثل السعال والتهاب الأنف والحلق، وفي بعض الحالات صعوبة في التنفس. وغالبا ما تحدث إصابة بالإسهال الشديد في تلك المرحلة المبكرة من المرض، وقد تسبق أعراض الجهاز التنفسي بأسبوع. كذلك قد تظهر أعراض تتعلق بالجهاز الهضمي (كآلام البطن والقيئ ) وكذلك حدثت حالات صداع. وحتى الآن وصف تقرير واحد حالة مريضين أصيبا بأعراض التهاب في الدماغ وإسهال دون ظهور أي أعراض على الجهاز التنفسي.
2- ضرورة تتبع وجود الأعراض السابقة وخاصة درجة الحرارة يوميا أثناء فترة احتمال التعرض للإصابة ولمدة 14 يوما بعد آخر مرة حدث فيها تعرض لها.
3- تبليغ طبيب محلي عن وجود أي من تلك الأعراض وإمداده بمعلومات عن تاريخ التعرض للإصابة.
الحالات المشتبه فيها:
1- يجب عزل الحالات المشتبه فيها وأن يتم التعامل معها وفقا للإجراءات اموصي بها للسيطرة على الإصابة.
2- يجب أخذ عينات من الحالات المشتبه فيها طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية وتسليم العينات إلى المختبرات القومية أو المحلية التي يمكن اللجوء إليها.
يجب إرسال العينات والفيروسات إلى المختبرات التي تلجأ إليها منظمة الصحة العالمية لتشخيص وتحديد خصائص الفيروس طبقا للإراشادات القومية.
4- إذا كان ممكنا، (لأغراض البحث بهدف تحديد عوامل الخطر في الإصابة) ، فإنه يجب تجميع عينات الأمصال والبيانات الخاصة بالأوبئة من الأشخاص الذين تعرضوا لها. فالدراسات الخاصة بالأمصال يجب أن تستخدم الاختبارات المجهرية المحايدة فحسب.
مزيد من الإرشادات من منظمة الصحة العالمية موجودة في المواقع التالية:
متابعة حالات الإصابة بين البشر:
http://www.who.int/csr/disease/avian_influenza/guidelines/globalsurveillance/en/index.html
إرشادات لمرافق الرعاية الصحية:
http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2005&m=October&x=200510271542581CJsamohT0.6338726&t=livefeeds/wf-latest.html
وفي حالات الطوارئ المتعلقة بصحة الإنسان ، يرجى الاتصال بمنظمة الصحة العالمية على عنوان البريد الالكتروني التالي:
influenza@who.int