تعد مسألة تجهيز الجيش العراقي بالمعدات الثقيلة و الاسلحة المتطورة من المسائل التي تشغل القيادات العراقية و التي تأمل بنقل الجيش مع مرور الزمن الى وضع أفضل في حال ما أستجيب الى طلبات وزارة الدفاع جاء هذا خلال حديث العميد الركن عبد الجليل خلف آمر اللواء الاول – الفرقة السادسة في الجيش العراقي و الذي أضاف نحن الان نحتاج الى منظومة ادارية كاملة و هي في طور التشكيل و التي تتضمن العجلات و منظومات التصليح و كذلك الاسلحة و لا زالت العديد من الاسلحة يتم التدريب عليها ضمن الخطة المبرمة بين وزارة الدفاع و الجهات المزودة الخارجية حيث توجد لدى الجيش العراقي الان ( 11 ) فرقة عراقية قيد التدريب و التطوير بالاضافة الى دورات تدريبية معدة من قبل حلف الناتو و هذه المرحلة تؤكد حاجة الجيش العراقي الى أسناد قوات متعددة الجنسيات الى أن يتم تجهيز و أكمال تدريب بقية الفرق العراقية
و في ما يخص نجاح الخطة الامنية في الاستفتاء و ما هو الدور الذي لعبته الاجهزة الامنية أجاب العميد أن تجربة الاستفتاء كانت تجربة ناجحة فقد تم وضع خطة أمنية محكمة لحماية مراكز الأستفتاء و بالتنسيق مع وزارة الداخلية و الدفاع المدني و الجهات المدنية و العسكرية و كانت لدينا الثقة لنجاح الخطة الامنية بحيث تم التركيز على الانتخابات السابقة للاستفادة من الاخطاء التي حصلت فيها و أضاف من أجراءاتنا التي أتبعت في الاستفتاء هو تسيير 197 دورية في قاطع المسؤولية المناط بنا و هو قاطع الكرخ و خصوصا المناطق المهمة مثل العامرية و الشعلة و الكاظمية – حي العدل – اليرموك – المنصور و التي كانت تتطلب اجراءات مشددة و محسوب لها و قد تسلمنا 249 مركزا انتخابيا كما تم أقامة 64 نقطة تفتيش ثابتة و متحركة حيث تم العمل قبل الاستفتاء بما يقارب شهر كامل لكي يتم الوقوف على الاخطاء و تجاوزها و كان الجميع متفهم للخطة المعدة و بالتالس تم تنفيذ الخطة بحذافيرها بحيث كان لدينا أتصال مباشر حتى مع مراكز الاستفتاء التي تحت أمرتنا و أشار كذلك الى حصول بعض الاعتداءات البسيطة منها اطلاق النار على أحدى دورياتنا لكن هذا لم يؤثر على الواجب المناط بنا و النقطة الاهم التي أود ذكرها هو التعاون الكبير الذي شهدناه من قبل المواطنين و البعض قام بحماية مراكز الاستفتاء بنفسه و هذا يبين عمق و اصالة هذا الشعب في الرغبة بالعيش بحياة كريمة