اعلن
الدكتور عبد الفلاح حسن السوداني وزير التربية
بأن الوزارة تسعى جاهدة وبكل طاقاتها لاحداث
تغيرات جوهرية في النظام التربوي الذي عانى
إشكاليات كثيرة نتيجة التسلط في الحقبة
السابقة.واضاف الوزير خلال لقائه نخبة من
المثقفين والصحفيين والفنانين والادباء
والرياضيين اضاف الى عدد من رؤساء تحرير الصحف
اليومية والاسبوعية بأن كل مفاصل المجتمع
مطالبة بالمشاركة بالتغيير واحداث وسائل جديدة
تتلخص بابداء المساعدة للقطاع التربوي كي
يعالج اشكالياته الكثيرة مضيفا بان الاعلام
والثقافة تقع عليها جزء من المسؤولية في ايضاح
الحقائق للمسؤول وينطبق هذا على كل مبدع لان
مسؤولية النهوض بالتربية لن تتحمله الوزارة
حسب بل هي مسؤولية عموم قطاعات المجتمع
المختلفة. واشار السوداني في الحوار الرمضاني
الى ما تحقق من ايجابيات لجولة الوفد التربوي
الى كل من فرنسا وبريطانيا موضحا بان نتائج
الجولة حققت تقدم كبير في عمل الوزارة سواء
من خلال الدعم المادي للوزارة او من خلال
الدعم المعنوي الذي تجسد بدعم الدول الصديقة
لقطاع التربية في العراق مشيرا بأن الوزارة
تسعى للتغير في مجالات التقييم والتقويم
الخاصة بالطلبة ولجميع المراحل الدراسية
المختلفة وبما يعزز دور الطالب ويمنحه فرصة
اكبر للنجاح بعيدا عن عدم وضوح الرؤية التي
سادت الاسئلة الامتحانية في عموم مفاصل العمل
التربوي. وكان الوزير قد استمع الى ملاحظات
ونقاشات النخب المثقفة وجرت حوارات معمقة كان
محورها دعم وسائل الاعلام لعموم مفاصل العمل
التربوي. من جانبة أكد السوداني على ضرورة
تطوير المناهج الدراسية في العراق سيقام خلال
الايام المقبلة واضاف بان المؤتمر سيشارك فيه
نخبة واسعة من التربويين في العراق اضافة الى
خبراء من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا
واليابان وايطاليا واضاف السوداني بأن المؤتمر
كانت نتائجة جيدة من خلال التنسيق مع المنظمات
الدولية والبنك الدولي اضافة الى ما تمخضت عنه
مباحثاتنا مع وزراء التربية في الولايات
المتحدة وفرنسا وبريطانيا كذلك اجتماعنا مع
المدير العام بمنظمة اليونسكو. واشاد بان
المؤتمر الملم خيارين ولهما عقدة داخل العراق
والثاني اقامته خارج العراق وشدد على وجود
دراسة عراقية متكاملة لهذا المؤتمر الدولي ثم
فيها توضيح كل ما تحتاجه عملية طبع المناهج
وكتابتها مشددا بان اجراءات الوزارة في تغيير
المناهج كانت تتلخص في حذف كل ما يرتبط
بسياسات النظام السابق اضافة الى تغيير
اتجاهاتها لتواكب التطورات الجديدة في العراق
الجديد.