اصدرت
وزارة
التجارة
بكافة
شركاتها
ودوائرها
ومؤسساتها
بياناً
استنكرت
فيه
العمل
الإجرامي
الغادر
الذي
تعرض
له
موكب
وكيل
الوزارة
وكالة
المهندس
قيس
داود
الحسن
بعد
مغادرته
مبنى
الوزارة
يوم
الأحد
30 -
10 -
2005
وجاء
فيه
ان
منتسبي
وزارة
التجارة
لن
تثنيهم
مثل
هذه
الاعمال
الجبانة
عن
اداء
واجبهم
الوطني
المقدس
بل
تزيدهم
إصراراً
وتصميماً
على
المضي
قدماً
في
مسيرة
بناء
العراق
الجديد
وادى
الحادث
الإجرامي
الى
اصابة
المهندس
قيس
داود
بجروح
واستشهاد
اثنين
من
مرافقيه
هما
(علي
عبد
الجبار
و
حيدر
عبد
الجليل)
واصابة
عدد
من
افراد
الحماية
بجروح.
واضاف
المصدران
هذه
الأعمال
الإرهابية
الخاسرة
والمدانه
بشكل
قاطع
على
مدى
إفلاس
منفذيها
ومن
يقف
وراءها
وحالة
الإحباط
التي
يعيشونها
وفشلهم
التام
في
تحقيق
الأهداف
الشريرة
للنيل
من
حالة
الديمقراطية
التي
يشهدها
العراق
وتطلع
أبنائه
إلى
غد
مشرق
ومستقبل
مزدهر
آمن
ومستقر.