عباس البياتي
: التشديد
على ثلاثة
امور اساسية
لانعقاد
مؤتمر الوفاق
الوطني
جنكيز رشيد /
بنت
الرافدين:
التقت قناة
L.B.C
بالسيد عباس
البياتي عضو
الجمعية
الوطنية
والامين
العام
للاتحاد
الاسلامي
لتركمان
العراق فيما
يخص زيارة
الوفد من
الجامعة
العربية
وامكانية عقد
مؤتمر وماذا
حقق الوفد من
زيارته فاشار
البياتي :
هذا المؤتمر
لازال يخضع
لسجال داخلي
حول جدوى هذا
المؤتمر
وخصوصا في
هذا الوقت
والبلد مقبل
على انتخابات
حيث ان هناك
جهات لازالت
تشدد على
ثلاث امور
اساسية الامر
الاول مكان
انعقاد هذا
المؤتمر حيث
يقولون ان
العراق بلد
ذات سيادة
وهناك حكومة
شرعية ولابد
لهذا المؤتمر
ان ينعقد على
ارض العراق
وثانيا مسالة
البعثيين
ومشاركتهم
فيها حيث ان
هناك تصريحات
صدرت من بعض
المعنيين في
المؤتمر
اشارت الى
شخصيات
قيادية في
حزب البعث
يراد دعوتها
وهذا يقابل
بالامتعاض من
قبل جهات
سياسية
كثيرة ربما
بالحساسية من
حضور أي
انسان كان
يتبؤا موقعا
في واجهة
السلطة في
الحكومة
البائدة
وثالثا هناك
مسالة
الارهابيين
الذين تورطوا
بجرائم ضد
الشعب
العراقي وكيف
يمكن ان
يجلسوا جنبا
الى جنب مع
اناس ضحوا
وناضلوا في
سبيل حرية
هذا الشعب
وتحملوا
كثيرا وفكرة
هذا المؤتمر
لم تحسم
ويحتاج الى
الكثير من
النقاشات
والحوارات .
ان الشعب
العراقي وقف
على نقطة
الحوار
الاساسية
وبدا ينطلق
في هذا
الحوار من
خلال اعلان
الجميع عن
الاشتراك في
الانتخابات
حيث لم نسمع
من أي طرف عن
انه لن يشترك
في
الانتخابات
سواء كان من
الشيعة او
السنة او
الكرد على
المقاطعة
وعليه
الجمعية
القادمة
ستكون القبة
التي ستجري
تحتها هكذا
حوارات
ممايؤدي الى
وفاق وطني من
خلال تمثيل
متوازن لكل
الاطراف حيث
اننا بدانا
رحلة الحوار
ومسيرة
الحوار داخل
كل الاطراف
المشاركة
ولابد
للجامعة
العربية ان
تشجع الاطراف
على المشاركة
التي كانت
مترددة او
التي لم تكن
تريد
الاشتراك .
وعن العمليات
العسكرية في
عرب العراق ؟
اشار
اما مسالة
عمليات
الحجاب
الفولاذي
فهي تخضع
لخطة امنية
ميدانية
ولاتخضع
وليست لها
علاقة من
قريب او بعيد
بعقد مؤتمر
الحوار او
بزيارة وفد
الجامعة او
بن حلي وهذه
المسالة هي
من النقاط
الساخنة .
ومسالة بقاء
القوات
المتعددة
الجنسيات
تخضع لمنطوق
لقرارات
دولية
والقضية ليست
رغبة طرف في
الحكومة بل
لها
ميكانيكية
داخلية في
قرارات الامم
المتحدة وعلى
ضوء هذا لابد
من التمديد
ثانيا هناك
اجماع على ان
القوات
العراقية
لابد لها من
المزيد من
التدريب
والتاهيل
والتجهيز
لمواجهة هكذا
ارهاب ولابد
من كسب
الخبرة من
خلال التعامل
الميداني
وبالتالي
مسالة
التمديد ووضع
هيئة علماء
المسلمين وضع
نحترمه
ونقدره ولكن
لابد ان نكون
صريحين
وواضحين
الوضع
العراقي
لايتحمل
المطالبة
بالخروج
السريع
للقوات
المتعددة
الجنسية .
اما بخصوص
هبوط اول
طائرة عراقية
في مطار
ايران وفتح
المجال الجوي
وعن العلاقة
مع ايران
اشار البياتي
:
العراق ينسج
علاقاته
الاقليمية مع
الجوار على
اساس المصالح
المشتركة
والاحترام
المتبادل
للخيارات نحن
نحترم كل
دولة تحترم
خيار شعبنا
الديمقراطي
والفيدرالي
والتعددي
ونرفض أي
تدخل في
شؤوننا
وبالتالي
يهمنا ان
تكون لدينا
هكذا علاقات
نحن ليست
لدينا علاقة
باجندة هذه
الدول مع
امريكا
وبالتالي نحن
دولة نمارس
على ارضنا
سيادتنا
ومسالة
المجال الجوي
كما انفتح مع
القاهرة
وتركيا فهي
من ضمن خطة
الوزارة
النقل على
الانفتاح على
العالم
الخارجي
وتدخل بمسالة
كوزارة النقل
وثم مسالة
سيادية تدخل
ضمن نحن
كدولة لدينا
مصالح وتقتضي
هذه المصلحة
الانفتاح على
الدول التي
لنا معها
مصالح مشتركة
.