التعليم تعلن عن 1000 بعثة دراسية للحصول على شهادة الدكتوراه
محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:
أعلن مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم السبت ان الوزراة تستعد للإعلان عن توفير ألف بعثة دراسة، للحصول على شهادة الدكتوراه في تخصصات متنوعة، في إطار برنامج طموح، وافق مجلس الوزراء على تمويله.
وقال المصدر إن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد الإعلان عن المباشرة بتنفيذ برنامج طموح، يتضمن ألف بعثة دراسية، للحصول على الدكتوراه، في تخصصات طبية وهندسية والعلوم الصرفة والزراعية والبيطرية والإنسانية والاجتماعية، في خطوة من شأنها إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم العالي العراقي."
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "مجلس الوزراء خصص التمويل اللازم لهذا البرنامج، برغم كل الصعوبات والظروف المعروفة التي يمر بها الوطن، الأمر الذي يؤكد حرص الحكومة على الاستثمار في الإنسان، ونظرتها بعيدة الأمد لبناء العراق على أسس سليمة."
وبين إن توفير المبالغ اللازمة والمطلوبة مكن الوزارة من معاودة إطلاق نظام البعثات بعد توقف دام نحو ربع قرن، عندما فضل النظام البائد البندقية والمدفع، على الكتاب والبعثة الدراسية مشيراً إلى إن من شأن معاودة إطلاق البعثات الدراسية، الإسهام في تحقيق أهداف الوزارة الرامية لترصين التعليم العالي العراقي والارتقاء بمستواه.
واوضح ان جهوداً حثيثة قد بذلت لترتيب عملية إرسال ألف طالب عراقي، من حملة شهادتي الماجستير والبكالوريوس، من الموظفين وغير الموظفين، إلى كبريات الجامعات في الدول المتقدمة علمياً وتقنياً، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وكندا.
وأشار المصدر إلى أن "معاودة إطلاق البعثات الدراسية، ما كان له أن يتم لولا تفهم ودعم السادة رئيس مجلس الوزراء وأعضاء المجلس، لأهمية هذا البرنامج في النهوض بالتعليم العالي العراقي وترصينه، لافتاً الأنظار إلى سلسلة القرارات النوعية الساندة للقطاع ومنتسبيه، التي اتخذت في عهد الحكومة الحالية، الأمر الذي مكن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من تنفيذ نسبة جيدة من برامجها، ومن بين هذه القرارات، تلك التي أدت لمضاعفة رواتب التدريسيين، وتوفير درجات وظيفيه لحملة الشهادات العليا والخريجين الأوائل، على سبيل المثال لا الحصر."
واوضح ان الوزارة "تسعى لإرساء التعليم العالي على الأسس والمعايير العلمية والأكاديمية السليمة، واتخاذ كل ما من شأنه الرقي بمستوى منتسبيه على الأصعدة كافة، لإعادة الهيبة والاحترام لهذا القطاع الحيوي، وتمكينه من الإسهام الفاعل في بناء العراق الجديد وإعلاء شأنه."