بنت الرافدين / قوات التحالف / بغداد – العراق : تواصل قوات التحالف مطاردة احد مساعدي صدام لفترة طويلة وهوعزت ابراهيم الدوري بالرغم من البيان الذي صدر عن حزب البعث بشان وفاته. هناك شك لدى السؤولين في قوات التحالف بشان الادعاء الذي صدر وتبقى المكافاة 10 مليون دولار نافذة بالنسبة لاي معلومات تؤدي الى اعتقاله او الاستدلال على مكان دفنه.
كانت هناك تقارير متضاربة بشان الدوري. ففي 12 تشرين الثاني اورد موقع بعثي على الانترنيت عن وفاته ولكن محررهذا الموقع ادلى بادعاء كاذب في الماضي. وفي موقع الكتروني اخر تابع لحزب البعث، تم الاعتذار بشان التقارير الكاذبة عن وفاة الدوري وادعى ان الدوري لايزال حياً.
يبقى الدوري احد المسؤولين الكبار الذي لايزال طليقاً وتشير العديد من التقارير انه من المحتمل ان يكون بصحة غير جيدة وانه يفتقد الى اماكن يختبيء بها ويفتقر الى المساندين له والراغبين بتقديم العون له شمال العراق.
لاحظ مسؤولي الاستخبارات العراقية والتحالف بانه يوجد دليل قوي ان تاثير الدوري على قيادة حزب البعث المنحل قد تضائل منذ ان فقد قدرته علىالقيام بالاتصالات المطلوبة لتعزيز الولاء بين المتبقي من شبكته ومساعيه.
يعتقد المسولون ان الدوري لديه المقدرة المالية التي قام بتحويلها شخصياً الى سوريا وهذه الاموال قد نهبت من العراق خلال فترة حكم صدام حسين ويتم استخدامها الان لتمويل العديد من هجمات المتمردين في العراق.
وبصفته وزير سابق للداخلية فيشتبه بان الدوري قد لعب دور هام في القصف الكيمياوي على القرى الكردية قرب حلبجة عام 1988 مما ادى الى وفاة 5000 كردي. ويشتبه ان للدوري تورط مباشر في الاعدامات الجماعية واعمال التعذيب والتدمير خلال احتلال العراق للكويت اضافة الى دوره في قمع الانتفاضة الشيعية التي اعقبت حرب الخليج عام 1991.